جاحدًا لوجوبها كفر حقيقة (طس) عن أنس وإسناده حسن

• (من ترك الرمي) بالسهام (بعدما علمه رغبة عنه فإنها) أي الخصلة التي هي ترك الرمي (نعمة كفرها) فإنه ينكي العدو فتعلم الرمي مندوب وتركه بعد معرفته مكروه (طب) عن عقبة بن عامر

• (من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها) قال العراقي المراد بالتهاون الترك من غير عذر (طبع الله على قلبه) المراد بالطبع ما يجعله الله في قلوبهم من الجهل والجفاء والقسوة وقال في النهاية معنى طبع الله على قلبه ختم الله عليه وغشاه ومنعه ألطافه والطبع بالسكون الختم وبالتحريك الدنس وأصله من الصد أو الدنس يغشيان السيف يقال طبع السيف يطبع طبعًا ثم استعمل فيما يشبه ذلك من إلا وزار والآثام وغيرهما من القبايح (حم 4) عن الجعد وإسناده حسن

• (من ترك ثلاث جمعات من غير عر كتب من المنافقين) أن كان ممن تجب عليه (طب) عن أسامة بن زيد

• (من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان) قال المناوي في رواية نصف دينه والمقيم لدين المرء فرجه وبطنه وقد كفى بالتزوج أحدهما (فليتق الله في النصف الباقي) بأن لا يأكل إلا من حلال والإيمان لا يكمل إلا بفعل المأمورات واجتناب المنهيات والمراد الحث على التزوج (طس) عن أنس بإسناد ضعيف

• (من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السموات والأرض) لكونه أظهر خلاف ما أبطن من طلب الدنيا بأعمال الآخرة قال المناوي أي تزيا ولفظ رواية مخرجه الطبراني الأرضين بالجمع (طس) عن أبي هريرة

• (من تشبه بقوم) قال المناوي أي تزيا في ظاهره بزيهم وقال العلقمي أي في لبسهم وبعض أفعالهم (فهو منهم) قال العلقمي أي من تشبه بالصالحين يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق لم يكرم ومن وضع عليه علامة الشرفاء أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه إشارة إلى أن من تشبه من الجان بالحيات المؤذيات وظهر لنا في صورتهم فإنه يقتل وأنه لا يجوز في زماننا لبس العمامة الصفراء والزرقاء إذا كان مسلمًا (ابن رسلان (د) عن ابن عمر (طس) عن حذيفة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (من تصبح كل يوم) بمثناة فوقية قال العلقمي في رواية من اصطبح وكلاهما بمعنى التناول صباحًا أي قبل أن يأكل شيئًا (بسبع تمرات) قال المناوي بمثناة فوقية وميم مفتوحة (عجوة) قال العلقمي بإضافة تمرات إلى عجوة إضافة بيانية وتنوينها ونصب عجوة على التمييز وتنوينهما مجرورين يجعل الثاني صفة للأول أو عطف بيان له زاد في رواية من تمر العالية وذلك خاص بها ومستمر إلى الآن لخصوصية في تمرها وفي رواية بتمر المدينة قال في الفتح العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحاني أجود تمر المدينة والينه وقال ابن الأثير العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة (لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر) قال المناوي ببركة دعوة الشارع قال العلقمي وفي رواية إلى الليل ومفهومه إن السر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015