فرجة لا يصلها إلا بالتخطي ولم يرج سدها فلا يكره له وأن وجد غيرها لتقصير القوم بإخلائها لكن يسن له أن وجد غيرها أن لا يتخطى فإن رجى سدها كان رجى أن يتقدم أحد إليها إذا أقيمت الصلاة كره وقيد بعضهم جواز التخطي للفرجة برجل أو رجلين (خدت) عن معاذ بن أنس

• (من تخطي الحرمتين) قال العلقمي لم أر معنى ذلك في شيء من الشروح ولا في كتب الغريب ورأيت على طرة كتاب من هذا الجامع ما صورته أي زنى بمحرم كما إذا تزوج أما وبنتها أو اختين أهـ وقال المناوي لفظ رواية الطبراني من تخطي الحرمتين الاثنتين فسقط لفظ الاثنتين من قلم المؤلف أي تزوج محرمه كزوجة أبيه بعقد (فخطوا وسطه بالسيف) أي اضربوه به والمراد اقتلوه فليس المراد توسيطه بالسيف بل القتل به فلا دلالة فيه على القتل بالتوسيط (طب هب) عن عبد الله بن مطرف الأزدي

• (من تخطي حلقة) بسكون اللام (قوم بغير إذنهم فهو عاص) أي آثم (طب) عن أبي امامة

• (من تداوي بحرام) كخمر أو غيره من سائر الأعيان النجسة مع وجود طاهر يقوم مقامه (لم يجعل الله فيه شفاء) فإن الله تعالى لم يجعل شفاء هذه الأمة فيما حرم عليها (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة

• (من ترك الجمعة) ممن تلزمه (من غير عذر فليتصدق) ندبًا (بدينار فإن لم يجد فبنصف دينار) فإن ذلك كفارة الترك (حم د ن هـ حب) عن سمرة بن جندب قال العلقمي هو حديث صحيح وكذا حديث ابن عباس المرفوع

• (من ترك الجمعة بغير عذر) وهو من أهل الوجوب (فليتصدق) ندبًا (بدرهم) من فضة (أو نصف درهم أو صاع أو مد) من غالب ما يقتات اختيارًا قال المناوي وفي رواية أو نصف صاع وفي أخرى أو نصف مد (هق) عن سمرة وهو حديث ضعيف

• (من ترك اللباس) أي لبس الثياب الحسنة المرتفعة القيمة (تواضعًا لله وهو يقدر عليه دعاه الله تعالى يوم القيامة على رؤس الخلائق) أي يشهره بين الناس ويباهي به (حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها) ومنه أخذ السهر وردي أن لبس الخلقان والمرقعات أفضل (ت ك) عن معاذ بن أنس

• (من ترك صلاة) من الخمس بغير عذر ولم يتب (لقي الله تعالى وهو عليه غضبان) أي مستحقًا لعقوبة المغضوب عليه فإن شاء سامحه وإن شاء عذبه (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن

• (من ترك صلاة العصر) قال العلقمي زاد معمر في روايته متعمدًا وكذا أخرجه أحمد من حديث أبي الدرداء (حبط عمله) قال العلقمي بكسر الباء أي بطل ثواب عمله أو رده على سبيل التغليظ والزجر الشديد وظاهره غير مراد وكأنما حبط عمله وقال المناوي أي بطل كمال ثواب عمله يوم ذلك وخص العصر لأن فوتها أقبح من فوت غيرها لكونها الوسطى المخصومة بالأمر بالمحافظة عليها (حم خ ت) عن بريدة بن الحصيب

• (من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا) قال المناوي أي استوجب عقوبة من كفرًا وقارب أن يكفر فإن تركها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015