وهو حديث ضعيف

• (من تاب) أي رجع عن ذنبه بشرطه (قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) أي قبل توبته ورضيها وبعد طلوعها من مغربها لا تقبل توبته (م) عن أبي هريرة

• (من تاب إلى الله قبل أن يغرغر) أي يأخذ في النزع (قبل الله منه) توبته ومن قبل توبته لم يعذبه أبدًا أما في حال الغرغرة وهي حالة النزع فلا تقبل توبته ولا غيرها ولا تنفذ وصيته ولا غيرها (ك) عن رجل

• (من تأنى أصاب أو كاد) أي يصيب أي قارب الإصابة (ومن عجل أخطأ أو كاد) يخطئ أي قارب الخطأ (طب) عن عقبة بن عامر بإسناد حسن

• (من تأهل في بلد) أي تزوج بها ونوى إقامة أربعة أيام صحاح (فليصل صلاة المقيم) أي يتم صلاته ويمتنع عليه القصر (حم) عن عثمان بن عفان

• (من تبتل) أي تخلى عن النكاح وانقطع عنه كما يفعل رهبان النصارى (فليس منا) أي ليس من العاملين بسنتنا (عب) عن أبي قلابة مرسلًا

• (من تبع جنازة) لإنسان مسلم (وحملها ثلاث مرار) في رواية مرات (فقد قضى ما عليه من حقها) قال المناوي يحتمل أن المراد أن يحمل حتى يتعب فيستريح ثم يفعل كذلك ثانيًا وثالثًا (ت) عن أبي هريرة

• (من تتبع ما يسقط من السفرة) فأكله تواضعًا وتعظيمًا لما رزقه الله وصيانة له عن الابتذال (غفر له) ما تقدم من الصغائر لتعظيم المنعم بتعظيم ما أنعم به (الحاكم في) كتاب (الكنى) والألقاب (عن عبد الله بن أم حرام

• (من تحلم) بالتشديد أي طلب الحلم بأن ادعى أنه حلم حلمًا أي رأي رؤيا (كاذبًا) في دعواه أنه رأى ذلك في منامه (كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين) بكسر العين تثنية شعيرة (ولن يعقد بينهما) أي لا يقدر على عقدهما فهو يعذب ليفعل ذلك ولا يمكنه فعله فهو كناية عن طول تعذيبه (ت هـ) عن ابن عباس وهو حديث صحيح

• (من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرًا إلى جهنم) بسبب ذلك قال العلقمي المشهور في رواية هذا الحديث اتخذ على بنائه للمفعول بمعنى أنه يجعل جسرًا على طريق جهنم ليوطأ أو يتخطأ كما تخطى رقاب الناس فإن الجزاء من جنس العمل ويجوز أن يكون على البناء للفاعل أي أنه اتخذ لنفسه جسرًا يمشي عليه إلى جهنم بسبب ذلك كقوله من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار وفيه بعد والأول أظهروا وفق للرواية وقد ذكره صاحب مسند الفردوس بلفظ من تخطى رقبة أخيه المسلم جعله الله جسرًا على باب جهنم للناس أهـ وظاهر الحديث أن ذلك حرام وقال شيخ الإسلام زكريا في شرح البهجة وإذا قلنا بالكراهة أي كراهة التخطي فكلام الشيخ يقتضي أنها كراهة تنزيه وصرح به في المجموع ونقل الشيخ أبو حامد عن نص الشافعي أنها كراهة تحريم واختاره في الروضة في الشهادات للأخبار الصحيحة أهـ واعتمد الرملي أنها كراهة تنزيه وهذا من غير أمام أو رجل صالح لأن الرجل الصالح بتبرك به ولا يتأذى الناس بتخطيته والحق بعضهم بالرجل الصالح الرجل العظيم ولو في الدنيا قال لأن الناس يتسامحون بتخطيته ولا يتأذون به وواجد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015