يجعل له خدمًا (من خدم الجنة) مكافأة على خدمته لأخيه في الدنيا (البزار عن أنس) بإسناد ضعيف
• (من ألف المسجد) أي تعود القعود فيه لنحو صلاة كاعتكاف (ألفه الله تعالى) أي قربه من رحمه وأفاضها عليه وأدخله في حفظه ورعايته (طس) عن أبي سعيد وإسناده ضعيف
• (من ألقي) قال المناوي لفظ رواية ابن عدى من خلع (جلباب الحياء فلا غيبة له) الجلباب كل ما يستر به من نحو ثوب والمراد أن المتجاهر بالفواحش لا يحرم ذكره بما تجاهر به وتقدم اذكروا الفاجر بما فيه كي يحذره الناس (هق) عن أنس
• (من أماط أذى) كشوكة وحجر (عن طريق) المسلمين (كتب له حسنة ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة) أي بغير عذاب أو مع السابقين إذ القبول والدخول بفضل رحمته تعالى فلا مانع من أن يحصل ذلك لمن ارتكب كبائر فلا إشكال (خد) عن معقل بن يسار وإسناده حسن
• (من أم قومًا) أي صلى بهم إمامًا (وهم له كارهون) لمعنى مذموم فيه شرعًا فإن كرهوه بغير ذلك فلا كراهة في حقه بل الملام عليهم (فإن صلاته لا تجاوز ترقوته) قال المناوي أي لا ترتفع إلى الله تعالى رفع العمل الصالح بل أدنى شيء من الرفع (طب) عن جنادة بن امية الأزدي بإسناد ضعيف
• (من أم الناس فأصاب الوقت) أي وقت الصلاة التي صلاها بهم بأن فعلها في وقتها (وأتم الصلاة) بأن أتى بشروطها وأركانها ومندوباتها (فله ولهم) الثواب (ومن انتقص من ذلك شيئًا) بأن وقع في صلاته خلل ولم يعلم به المأمومون (فعليه ولا عليهم) قال العلقمي يحتمل أن يكون فيه حذف تقديره ولهم الثواب لا عليهم الإثم والمرادان الإمام أن كان في صلاته نقص وخلل بأن كان جنبًا أو محدثًا أو عليه نجاسة ولم يعلم المأموم بحاله وللمأمومين الثواب ولا أثم عليه (حم د هـ ك) عن عقبة بن عامر الجهني وإسناده حسن
• (من أم قومًا فيهم من هو أقرأ منه لكتاب الله تعالى وأعلم لم يزل في ثفال) أي هبوط إلى يوم القيامة (هق) عن ابن عمر
• (من أمركم من الولاة) أي ولاة الأمور (بمعصية فلا تطيعوه) إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (حم هـ ن) عن أبي سعيد الخدري
• (من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف) أي برفق ولين فإنه ادعى للقبول (هق) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد ضعيف
• (من أمسى) أي دخل في المساء (كالا من عمل يديه) في اكتسابه لنفسه وعياله من حلال (أمسى مغفور له (طس) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (من أمسك بركاب أخيه المسلم) قال المناوي حتى يركب أو وهو راكب فمشى معه (لا يرجوه ولا يخافه) بل إكرامًا له لله لكونه نحو عالم أو صالح (غفر له) ذنوبه الصغائر (طب) عن ابن عباس
• (من انتسب إلى تسعة آباء كفار) أنظر حكمة التقييد بهذا العدد وهل له حكمة أولًا مفهوم له فمتى قصد بالانتساب إلى الكفار الافتخار كان الحكم كذلك كما يشير إليه قوله (يريد بهم عزًا وكرمًا) قال المناوي لفظ رواية مخرجه كرامة (كان عاشرهم في النار) قال المناوي لأن من