أحب قومًا حشره الله معهم ومن افتخر بهم فقد أحبهم وزيادة أهـ والظاهران المراد الزجر والتنفير عن الافتخار بهم (حم) عن أبي ريحانة قال الشيخ حديث حسن
• (من انتقل) أي تحول ماشيًا أو راكبًا من محله إلى محل آخر (ليتعلم علمًا) من العلوم الشرعية (غفر له) ما تقدم من ذنبه الصغائر (قبل أن يخطو) خطوة من موضعه إذا أراد بذلك وجه الله تعالى (الشيرازي) في الألقاب (عن عائشة
• (من اننهب) أي أخذ ما لا يجوز له أخذه قهرًا جهرًا (فليس منا) أي ليس على طريقتنا وسنتنا (حم ت) والضياء عن أنس بن مالك (حم د هـ) والضياء عن جابر وإسناده صحيح
• (من انظر معسرًا) أي أمهل مديونًا فقيرًا (أو وضع عنه) أي حط عنه من دينه (أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) قال المناوي أي ظل عرشه أو ظل الله والمراد به ظل الجنة وإضافته إلى الله إضافة ملك وقال ابن دينار المراد بالظل هنا الكرامة والكنف والكن من المكاره في ذلك الموقف يقال فلان في ظل فلان أي في كنفه وحمايته وهذا أولى الأقوال وقيل المراد بالظل الرحمة (حم م) عن أبي اليسر قال الشيخ بفتح المثناة التحتية والسين المهملة كعب ابن عمرو السلمي
• (من أنظر معسرًا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته) أي إلى أن يتوب فيقبل توبته ولا يعاجله بعقوبة ذنبه ولا يميته فجأة (طب) عن ابن عباس
• (من انظر معسرًا فله بكل يوم مثله صدقة) تمامه قبل أن يحل الدين فإذا حل الدين فانظره فله بكل يوم مثلاه صدقة قال العلقمي قال الدميري قال الله تعالى وأن تصدقوا خير لكم أن كنتم تعلمون ندب الله تعالى بهذه الآية إلى الصدقة على المعسر وجعل ذلك خيرًا من أنظاره كذا قال جمهور الناس والإبراء من الدين أفضل الصدقات عليه فإن قيل كيف خير بين واجب ومندوب فالجواب أن المندوب قد يفضل الواجب كالصدقة بألف دينار تطوعًا فإنها أفضل من درهم من الزكاة وكذا ابتداء السلام أفضل من رده والابتداء سنة وقد يكون واجبًا (حم هـ ك) عن بريدة انفرد به ابن ماجة بإسناد ضعيف ورواه أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد على شرط الشيخين
• (من أنعم عليه نعمة فليحمد الله عليها) ليصونها بذلك ويزيده الله من فضله (ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله) فإن الاستغفار يجلب الرزق (ومن خربه) بحاء مهملة وزاي وباء موحدة أي أهمه واشتد عليه (أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله) فإذا قال ذلك بنية صادقة فرج الله عنه (هب) عن علي
• (من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله) قال المناوي تمامه عند مخرجه الطبراني ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله (طب) عن عقبة ابن عامر الجهني وهو حديث ضعيف
• (من أنفق نفقة في سبيل الله) قال المناوي أي في جهاد أو غيره من وجوه القرب (كتبت له سبعمائة ضعف) قال المناوي أخذ منه بعضهم أن هذا نهاية التضعيف ورد بآية والله يضاعف لمن يشاء (حم ت ن ك) عن خزيم