لا بيع فلا يترتب عليها أحكام البيع من الأخذ بالشفعة وغيره (أقاله الله يوم القيامة) أي عفا عنه دعاء أو خبر (هق) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (من أقام مع المشركين) في ديارهم بعد إسلامهم (فقد برئت منه الذمة) قال المناوي وهذا كان أولًا حين كانت الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم واجبة لنصرته ثم نسخ (طب هق) عن جرير قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (من أقام البينة على أسير) أي على قتله والمراد قتل حربيا في الحرب (فله سلبه) بشرط أن يكون القاتل مسلما والسلب بفتح اللام ثياب القتيل التي عليه والخف والران وهو خف بلا قدم والمركزب الذي قاتل عليه أو أمسكه بعنانه والسرج واللجام والنفقة التي معه والحنيبة التي تفاد معه وكفاية شر الحربي مثل قتله كان يفقأ عينه أو يقطع يديه أو رجليه (هق) عن أبي قتادة وإسناده صحيح

• (من اقتبس) أي تعلم علما (من النجوم اقتبس شعبة من السحر) المعلوم تحريمه قال المناوي ثم استأنف جملة بقوله (زاد ما زاد) يعني كلما زاد من علم النجوم زاد إثمه وقال العلقمي قال الخطابي علم النجوم المنهي عنه هو ما يدعيه أهل النجم من علم الكوائن والحوادث التي لم تقع وستقع في مستقبل الزمان بأوقات هبوب الرياح ومجيء المطر وظهور الحر والبرد وتغير الأسعار وما كان في معناها من الأمور التي يزعمون أنهم يدركون معرفتها بمسير الكواكب في مجاريها واجتماعها وافتراقها ويدعون أن لها تأثيرًا في السفليات وأنها تجري على قضاء موجباتها وهذا منهم تحكم على الغيب وتعاطي علم قد استاثر الله به لا يعلم الغيب سواه وأما علم النجوم الذي يدرك من طريق المشاهدة والخبر الذي يعرف به الزوال وتعلم به جهة القبلة فإنه غير داخل فيما نهي عنه وذلك أن معرفة رصد الظل ليس بشيء أكثر من أن الظل ما دام ناقصًا فالشمس بعد صاعدة نحو وسط السماء من الأفق الشرقي وإذا أخذ في الزيادة فالشمس هابطة من وسط السماء نحو الأفق الغربي وهذا علم يصح دركه من جهة المشاهدة إلا أن أهل هذه الصناعة قد دبروه بما اتخذوا له من الآلات التي يستغني الناظر فيها عن مراعاة مدنهه ومراصدته وأما ما يستدل به من النجوم على جهة القبلة فإنما هي كواكب رصدها أهل الخبرة منها من الأئمة الذين لا نشك في عنايتهم بأمر الدين ومعرفتهم بها وصدقهم فيما أخبروا به عنها مثل أن شاهدوها بحضرة الكعبة وشاهدوها على حال الغيبة عنها وكان أدراكهم الدلالة منها للمعاينة وإدراكنا ذلك لقبولنا خبرهم إذ كانوا عندنا غير متهمين في دينهم ولا مقصرين في معرفتهم (حم د هـ) عن ابن عباس بإسناد صحيح

• (من اقتصد) في النفقة (أغناه الله ومن بذر فيها أفقره الله ومن تواضع) لله (رفعه الله ومن تجبر قصمه الله) قال المناوي أي أهانه وأذله وقيل قرب موته (البزار عن طلحة) ابن عبد الله

• (من اقتطع أرضا) أي أخذها (ظلمًا) بالاستيلاء عليها بغير حق (لقي الله وهو عليه غضبان) قال العلقمي وفي الرواية الأخرى وهو عنه معرض قال النووي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015