وإلى هذا أشار المناوي وعبارته نص على الفرج لأنه محل أكبر الكبائر بعد الشرك والقتل وأخذ منه ندب أعتاق كامل الأعضاء تحقيق للمقابلة (ق ت) عن أبي هريرة
• (من اعتقل رمحا في سبيل الله) الاعتقال أن يحتمل الراكب الرمح تحت فخذه ويجر آخره على الأرض وراءه (عقله الله من الذنوب يوم القيامة) أي حماه منها هذا دعاء أو خبر (حل) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف
• (من اعتكف عشرا في رمضان) من الأيم بلياليها (كان ثواب اعتكافه كحجتين وعمرتين) أي كثوابهما (هب) عن الحسين بن علي وإسناده ضعيف
• (من اعتكف إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) قال المناوي من الصغائر حيث اجتنب الكبائر وتمامه عند مخرجه ومن اعتكف فلا يكثر من الكلام (فر) عن عائشة
• (من أعطاه الله تعالى حفظ كتابه) القرآن (فظن أن أحد أعطى أفضل مما أعطى فقد غلط) يحتمل أنه بالتخفيف (أعظم) منصوب بنزع الخافض وفي رواية صغر أعظم (النعم (تخ هب) عن رجاء الغنوي وإسناد ضعيف
• (من أعطى حظه من الرفق) أي نصيبه منه (فقد أعطى حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الخير) أذبه تنال المطالب الدنيوية والأخروية ويفوته يفوتان (حم ت) عن أبي الدرداء قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من أعطى) بالبناء للمعفول (شيئا فوجد) ما لا يكافئ به (فليجزيه) مكافأة على الصنيعة (ومن لم يجد) ما لا يكافئ به (فليثن به) على المعطى ولا يجوز له كتمان نعمته (فإن اثنى عليه به فقد شكره على ما أعطاه وأن كتمه فقد كفره) أي كفر نعمته (ومن تحلى بما لم يعط) قال المناوي أي تزين بشعار الزهاد وليس منهم (فإنه كلا بس ثوبي زور) أي كمن لبس قميصا وصل كمه بكمين آخرين موهما أنه لابس قميصين فهو كالكاذب القائل ما لم يكن (خددت حب) عن جابر بإسناد صحيح
• (من اعيته المكاسب) أي أعجزته ولم يهتد لوجهها قال العلقمي قال في المصباح عيي بالأمر وعن حجته وفي منطقة يعيي من باب تعب عيا عجز ولم يهتد لوجهه (فعليه بمصر) قال المناوي أي فيلزم سكناها أو فليتجر فيها (وعليه بالجانب الغربي منها) فإن المكاسب فيها ميسرة وفي جانبها الغربي أيسر ولم يزل الناس يزدحمون فيها بكثرة الربح قديما وحديثا (ابن عساكر عن ابن عمرو) بن العاص وإسناده ضعيف
• (من أغاث ملهوفا) أي مكروبا (كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة فيها صلاة أمره كله) أي في الدنيا والأخرة (وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة) فيه ترغيب عظيم في الإغاثة والإعانة (تخ هب) عن أنس وهو حديث ضعيف
• (من أغبرت قدماه) أي أصابهما غبار (في سبيل الله) قال المناوي أي في طريق يطلب فيها رضي الله فشمل الجهاد وغيره كطلب العلم (حرمه الله على النار) وإذا كان ذا في غبار قدميه فكيف بمن بذل نفسه حتى هلك (حم خ ت ن) عن أبي عبس بفتح العين المهملة وسكون الموحدة عبد الرحمن بن جبير
• (من اغتاب غازيا)