عينه هدرت أن لم يندفع إلا بذلك (حم 4 خ) عن أبي هريرة
• (من أطلع في كتاب أخيه) في الإسلام (بغير أذنه فكأنما أطلع في النار) أي فكأنما ينظر إلى ما يوجب عليه دخول النار قال المناوي والكلام في كتاب فيه سر وأمانة يكره صاحبه أن يطلع عليها (طب) عن ابن عباس
• (من أعان مجاهدا في سبيل الله) على مؤن غزوه (أو) أعان (غازيا في عسرته أو) أعان (مكاتبا في) فك (رقبته) بنحو أداء بعض النجوم كشفاعة له (أظله الله) م حر الشمس عند دنوها من الرؤس يوم القيامة (في ظله) أي ظل عرشه (يوم لا ظل إلا ظله) إكراما وجزاء لما فعل (حم ك) عن سهل بن حنيف قال الشيخ حديث حسن
• (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة) قال المناوي نحو أق من قتل (لقى الله مكتوبا) في نسخة بصورة المرفوع على طريقة المتقدمين الذين يرسمون المنصوب بلاألف أو مرفوع خبر مبتدأ محذوف (بين عينيه أيس من رحمة الله) قال المناوي كناية عن كونه كافرا إذ لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون وهذا زجر وتهويل أو المراد يستمر هذا حاله حتى يطهر بالنار ثم يخرج (هـ) عن أبي هريرة هو حديث حسن
• (من أعان ظالما سلطه الله عليه) عدلا منه سبحانه وتعالى فإنه أحكم الحاكمين (ابن عساكر عن ابن مسعود) وهو حديث ضعيف
• (من أعان على خصومة بظلم) قال المناوي لفظ رواية الحاكم بغير حق (لم يزل في سخط الله حتى ينزغ) قال في النهاية أصل النزع الجذب والقلع فالمعنى حتى يقلع عما هو عليه من الإعانة على الخصومة (هـ ك) عن ابن عمر بإسناد صحيح
• (من أعان ظالما ليدحض) أي يبطل الظالم (بباطله) أي بسبب ما ارتكبه من الباطل (حقا فقد برئت منه) أي من المعين (ذمة الله وذمة رسوله) أي عهده وأمانته (ك) عن ابن عباس
• (من أعتذر إليه أخوه) في الدين بمعذرة) أي طلب منه قبول معذرته (فلم بقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس) أي مثل خطيئة المكاس قال المناوي وذلك من الكبائر (هـ) والضياء عن (جردان) قال الشيخ بضم الجيم
• (من اعتز بالعبيد) قال المناوي بعين مهملة فمثناة فزاي كذا بخط المؤلف لكن الذي ذكره مخرجه الحكيم اغتر بغين معجمة وراء كذا هو بخطه (أذله الله) دعاء أو خبر (الحكيم) الترمذي (عن عمر) بإسناد ضعيف
• (من أعتق رقبة مسلمة) زاد في رواية مسلم سليمة (اعتق الله بكل عضو منها عضوًا منه من النار) قال العلقمي ظاهره أن العتق يكفر الكبائر وذلك لأن للعتق مزية على كثير من العبادات لأنه أشق من الوضوء والصلاة والصوم لما فيه من بذل المال الكثير ولذلك كان الحج أيضا يكفر الكبائر حتى فرجه بفرجه قال العلقمي قال الحافظ زين الدين العراقي في حرف الغاية في قوله حتى فرجه يحتمل أن تكون الغاية هنا للأعلى والأدنى فإن الغاية تستعمل في كل منهما فيحتمل أن يراد هنا الأدنى لشرف أعضاء العبادة عليه كالجبهة واليدين ونحو ذلك ويحتمل الأعلى فإن حغظه أشد على النفس