من غير أن ينقص من ملكه شيء وقد قال وهب بن منبه لرجل يأتي الملوك ويحك تأتي من يغلق عنك بابه ويواري عنك غناءه تدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ويظهر لك غناءه فالعبد عاجز عن جلب مصالحه ودفع مضاره ولا معين له على مصالح دينه ودنياه غلا الله تعالى (ومن أنزلها بالله أوشك) بفتح الهمزة والشين أي أسرع (الله له بالغناء) بالكسر والمد أي الكفاية قال تعالى وأن يمسك الله بضر الآية وقال واسألوا الله من فضله وفي الترمذي من لا يسأل الله يغضب عليه (أما بموت آجل) بالمد (أو غنى عاجل) وهو ضد لأجل (حم د ك) عن ابن مسعود قال ت حديث حسن
• (من أصابه هم أو غم أو سقم أو شدة فقال الله ربي لا شريك له كشف) أي كشف الله ذلك (عنه) إذا قال ذلك بصدق نية وإخلاص (طب) عن اسما بنت عميس وإسناده حسن
• (من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد) من الخلق (غفر له) بالبنا للمفعول أي غفر الله له (ما اجترم) زاد في رواية وإن لم يستغفر والمراد الصغائر (ابن عساكر عن أنس) وإسناده ضعيف
• (من أصبح وهمه التقوى ثم أصاب فيما بين ذلك) أي فيما بين صباح اليوم الأول والثاني (ذنبا غفر الله له) أي الصغائر كما تقرر (ابن عساكر عن ابن عباس) وهو ضعيف
• (من أصبح وهمه غير الله) يحتمل غير ما يرضي الله (فليس من الله) أي لاحظ له قربه ومحبته ورضاه (ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين) أي بأحوالهم (فليس منهم) أي من كامليهم (ك) عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف
• (من أصبح مطيعا لله في) شأن (والديه) أي أصليه المسلمين (أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان) المطاع من الوالدين (واحدًا فواحد) أي فالمفتوح باب واحد قال المناوي فيه إن طاعة الوالدين لم تكن طاعة مستقلة بل هي طاعة الله وكذا العصيان والأذى (ابن عساكر عن ابن عباس)
• (من أصبح منكم آمنا في سر به) قال المناوي بكسر السين على الأشهر أي في نفسه وقيل بفتحها أي في مسلكه وقيل بفتحتين أي في بيته (معافا في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت) بكسر المهملة وزاي (له الدنيا) أي ضمت وجمعت قال في المصباح خرت الشيء أحوزه حوزا أو حازه يحيز حيزا من باب سار لغة فيه (بحذافيرها) قال في النهاية الحذافير الجوانب وقيل الأعالي واحدها حذفار وقيل حذفور أي فكأنما أعطى الدنيا بأسرها (خدت هـ) عن عبد الله بن محصن وهو حديث حسن
• (من أصبح يوم الجمعة صائما وعاد مريضا وأطعم مسكينا وشيع جنازة لم يتبعه ذنب أربعين سنة) قال المناوي أي أن اتقى الله مع ذلك وامتثل الأوامر واجتنب النواهي أهـ وفيما قاله نظر (عد هب) عن جابر من أصيب بمصيبة) أو بشيء يؤذيه في نفسه أو أهله أو ماله (فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا) أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون (وإن تقادم عهدها) جملة معترضة بين الشرط وجوابه (كتب الله) أي قدر أو أمر الملائكة أن تكتب (له من الأجر مثله يوم أصيبت) قال العلقمي جعل الله هذه