• (من أشار بحديدة إلى أحد من المسلمين يريد قتله فقد وجب دمه) قال المناوي أي حل للمقصود بها أن يدفعه عن نفسه ولو أدى إلى قتله (ك) عن عائشة
• (من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات) أي إلى فعلها لكونها تقرب إليها (ومن أشفق من النار) أي خاف منها (لهي) قال المناوي في شرح الكبير بكسر الهاء (عن الشهوات) أي عن فعلها في الدنيا لاشتعال نار الخوف في قلبه (ومن ترقب الموت) أي انتظره وتوقع حلوله به (هانت عليه اللذات) من نحو مأكل ومشرب (ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات) فلا يضجر منها لعله بأنها مكفرات للعوام ودرجات للخواص (هب) عن علي وإسناده ضعيف
• (من اشترى سرقة) أي مسروقا (وهو يعلم أنها سرقة فقد شرك في عارها وأثمها) وفي رواية للطبراني من أكلها وهو يعلم أنها سرقة فقد أشرك في أثم سرقتها (ك هق) عن أبي هريرة
• (من اشترى ثوبا بعشرة دراهم) مثلا (وفيه) أي في ثمنه (درهم حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه) قال المناوي زاد في رواية منه شيء وعدم القبول لا ينافي الصحة (حم) عن ابن عمر وإسناده ضعيف (من أصاب ذنبا) أي كبيرة توجب حدًا (فاقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته) قال العلقمي ظاهره التكفير وإن لم يتب وعليه الجمهور وقال المناوي بالنسبة لذات الذنب أما بالنسبة لترك التوبة منه فلا يكفرها الحد لأنها معصية أخرى (حم) والضياء عن خزيمة بن ثابت قال الشيخ حديث صحيح
• (من أصاب مالا من نهاوش) قال الشيخ بوزن مفاعل وقال المناوي روى بالنون من نهش الحية وبالميم من الاختلاط وبمثناة فوقية وكسر الواو جمع تهواش أو مهواش من الهوش الجمع وهو كل مال أصيب من غير حله (أذهبه الله في نهابر) قال المناوي بنون أوله مهالك وأمور متبددة والمراد أن من أخذ شيئا من غير حله كنهب أذهبه الله من غير حله وأصل النهابر مواضع الرمل إذا وقعت فيها رجل البعير لا تكاد تخرج (ابن النجار عن أبي سلمة) الحمصي وإسناده ضعيف
• (من أصاب من شيء فليلزمه) أي من أصاب من أمر مباح خيرًا فينبغي له ملازمته وسيأتي من رزق في شيء فليلزمه (هـ) عن أنس بن مالك
• (من أصاب حدًا) أي ذنبا يوجب الحد فأقيم المسبب مقام السبب (فجعلت) وفي نسخة تعجلت (عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثنى) بتشديد النون (على عبده العقوبة في الآخرة ومن أصاب حدًا) أي موجب حد (فستره الله عليه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه) قال المناوي أي بشيء ستره الله عليه وتاب منه فوضع غفران الله موضع التوبة إشعارًا بترجيح جانب الغفران (ت هـ ك) عن علي قال الشيخ حديث صحيح
• (من أصابته فاقة) أي حاجة قال في المصباح والفاقة الحاجة وافتاق افتياقا احتاج وهو ذو فاقة فانزلها بالناس قال المناوي أي عرضها عليهم وسألهم سد خلته (لم تسد فاقته) قال العلقمي بل يغضب الله على من أنزل حاجته بغيره العاجز وهو قادر على قضاء حوايج خلقه كلهم