أسف على آخرة فاتته) أي على شيء من الأعمال الأخروية (اقترب من الجنة مسيرة ألف سنة) مقصود الحديث الحث على عدم الاحتفال بالدنيا والترغيب فيما يقرب إلى الجنة (الرازي في مشيخته عن ابن) عمر بن الخطاب
• (من أسلف) بمعنى أسلم أي أراد السلم وهو نوع من البيع لأنه بيع موصوف في الذمة بلفظ السلم أو نحوه (في شيء فليسلف في كل معلوم) أن كان المسلم فيه مكيلا (ووزن معلوم) إن كان موزونا (إلى أجل معلوم) قال العلقمي وسببه كما في مسلم عن ابن عباس أنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين فقال من أسلف فذكره (حم ق 4) عن ابن عباس
• (من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره) أي لا يستبدل عنه قال العلقمي قال الدميري قال الخطابي إذا أسلف دينارا في قفيز حنطة إلى شهر فحل الأجل فاعوزه البرفان أبا حنيفة يذهب إلى أنه لا يجوز له أن يبيعه عرضا بالدينار ولكن يرجع برأس المال عليه قولا بعموم الخبر وظاهره وعند الشافعي يجوز له أن يشترى منه عرضا بالدينار إذا تقايلا وقبضه قبل التفرق لئلا يكون دينا بدين وأما قبل الإقالة فلا يجوز وهو معنى النهي عن صرف السلف إلى غيره وعلم من منع الاستبدال أنه لا يجوز بيع المسلم فيه قبل قبضه ولا التولية فيه ولا الشركة ولا الصلح وهو كذلك وكذا لو جعله صداقا لبنت المسلم إليه لم يجزو كذا إن كان المسلم إليه امرأة فتزوجها عليه أخالعها لم يصح (د) عن أبي سعيد وإسناده حسن
• (من أسلم على يديه رجل) أو امرأة (وجبت له الجنة) قال المناوي المراد أسلم بإشارته وترغيبه له في الإسلام (طب) عن عقبه بن عامر الجهني وإسناده ضعيف
• (من أسلم على يدي رجل فله ولاؤه) قال المناوي أي هو أحق أن يرثه من غيره أو أراد بالولاء النصر والمعاونة وإلى كل ذاهبون (طب عد قط هق) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف
• (من أسلم على شيء فهو له) قال المناوي استدل به على أن من أسلم احرز أهله وماله (عد هق) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف (من أسلم من) أهل (فارس فهو قرشي) قال المناوي هذا من قبيل سلمان من أهل البيت (ابن النجار عن ابن عمر) بن الخطاب
• (من أشاد) أي أشاع (على مسلم عورة يشينه بها بغير حق شانه الله بها في النار يوم القيامة) قال العلقمي قال في النهاية يقال أشاده وأشاد به إذا أشاعه ورفع ذكره من أشيد البنيان فهر مشاد وشيدته إذا طولته فاستعير لرفع صوتك بما يكرهه صاحبك أهـ وخص المسلم لأن حقه أأكدو إضراره أعظم وإلا فالذمي كذلك (هب) عن أبي ذر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من أشار إلى أخيه) في الدين (بحديدة) أي سلاح كسكين وسيف ورمح (فإن الملائكة تلعنه) تدعو عليه بالطرد والبعد عن الرحمة (وإن كان أخاه لأبيه وأمه) وإن كان هازلا لأن السلاح قد يسبق قال النووي فيه تأكيد حرمة المسلم والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه (م ت) عن أبي هريرة