نورا) يسعي بين يديه (يوم القيامة) فيه إشارة إلى أن الجهر بالقراءة أفضل ومحله إذا لم يخف رياء (حم) عن أبي هريرة
• (من استمع) أي أصغى (إلى حديث قوم وهم له كارهون) قال العلقمي الواو للخال وذو الحال فاعل استمع ويجوزان تكون الجملة صفة للقوم والواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف فإن الكراهة حاصلة لهم لا محالة انتهى وقال المناوي أي حال كونهم يكوهون لأجل استماعه أو يكرهون استماعه إذا علموا ذلك (صب) بضم المهملة وشدة الموحدة (في أذنيه الآنك) قال العلقمي هذا من الجزاء من جنس العمل والائك بالمد وضم النون بعدها كاف الرصاص المذاب وقيل هو خالص الرصاص الأبيض وقيل الأسود والآنك وزنه أفعل ولم يجيء مفرد على هذا البناء إلا هذا اللفظ وأشد وقيل وزن الانك فاعل لا أفعل قال المناوي والجملة أخبار ودعاء (ومن أرى عينه في المناوي ما لم ير) أي قال رأيت في منامي كذا وهو كاذب (كلف) يوم القيامة (أن يعقد شعيرة) زاد في رواية يعذب بها وليس بفاعل وذلك ليطول عذابه لأن عقد طرفى الشعيرة مستحيل قال العلقمي قال الطبراني إنما اشتد الوعيد على الكذب في المنام مع أن الكذب في اليقظة قد يكون أشد مفسدة منه إذ قد يكون شهادة في قتل أو حدًا أو أخذ مال لأن الكذب في المنام كذب على الله أنه أراه ما لم يره والكذب على الله أشد من الكذب على المخلوقين وإنما كان الكذب في المنام كذبا على الله الحديث الرؤيا جزء من النبوة وما كان من أجزاء النبوة فهو كذب على الله تعالى (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (من استمع إلى صوت غناء لم يؤذن له أن يسمع الروحانيين في الجنة) قال المناوي تمامه عند مخرجه قيل من الروحانيون قال قراء أهل الجنة (الحكيم) الترمذي (عن أبي موسى) الأشعري
• (من استنجى) من خروج (الريح) من دبره (فليس منا) أي ليس من العاملين بطريقتنا الآخذين بسنتنا فاستنجاء من الريح مكروه وأن كان دبره رطبا (ابن عساكر عن جابر) وإسناده ضعيف
• (من استمع إلى قينة) أي أمه تغني (صب في أذنيه الآنك يوم القيامة) تقدم ضبطه وفيه تحريم الغناء واستماعه إذا خيف منه فتنة (ابن عساكر عن أنس) بن مالك
• (من استودع بالبناء للمجهول (وديعة) فتلفت (فلا ضمان عليه) حيث لم يفرط قال لدميري قال تعالى ما على المحسنين من سبيل والمودع محسن ومن الدليل لعدم الضمان ن المودع يحفظها للمالك فيده كيده ولأنه لو ضمن المودع لرغب الناس عن قبول الودائع (هـ هق) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث ضعيف
• (من أسدى إلى قوم نعمة فلم يشكر وهاله فدعا عليهم استجيب له) قال المناوي لكفرانهم بالنعمة واستخفافهم بحقها بعدم شكرهم ومن لم يشكره لم يشكر الله (الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس)
• (من أسف على دنيا فاتته) أي حزن على فوتها وتحسر على فقدها (اقترب من النار مسيرة ألف سنة) قال المناوي يعني شيئا كثيرًا فليس المراد التحديد (ومن