يدفع خمسه إلى الإمام ويتصدق بالباقي واختلفوا في صفة عقوبة الغال فقال جمهور العلماء وأئمة الأمصار يعزر على حسب ما يراه الإمام ولا تحرق ثيابه وهذا قول مالك والشافعي وأبي حنيفة ومن لا يحصى من الصحابة والتابعين ومن بعدهم (م د) عن عدى بن عميرة
• (من استغفر الله دبر كل صلاة) أي عقبها (ثلاث مرات فقال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف) حيث لا يجوز الفرار (4) وابن السني عن البراء بن عازب
• (من استغفر الله في كل يوم سبعين مرة لم يكتب من الكاذبين) لأنه يبعدان المؤمن يكذب في اليوم سبعين مرة (ومن استغفر في ليلة سبعين مرة لم يكتب من الغافلين) عن ذكر الله والغالب وقوع الكذب بالنهار والغفلة بالليل فلا يخفي المناسبة (ابن السني عن عائشة
• (من استغفر الله للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل) أي بعدد كل (مؤمن ومؤمنة حسنة) ولهذا قال على العجب ممن يهلك ومعه النجاء وهو الاستغفار (طب) عن عبادة ابن الصامت
• (من استغفر) الله (للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم) الدعاء (ويرزق بهم أهل الأرض) من الأدميين والدواب والحيتان (طب) عن أبي الدرداء وإسناده حسن
• (من استغنى) بالله عمن سواه (أغناه الله) أي أعطاه ما يستغني به عن الناس وخلق في قلبه الغنى (ومن استعف) أي امتنع عن السؤال (أعفه الله) أي جازاه على استعفافه بصيانة وجهه ودفع فاقته (ومن استكفى) بالله (كفاه الله) ما أهمه ورزقه القناعة (ومن سأل الناس وله قيمة أوقية) وهي اثنا عشر درهما وقيل عشرة وخمسة أسباع درهم (فقد الحف) أي سال الناس الحافا أي تبرما بما قسم له قال العلقمي وأوله كما في النسفي عن أبي سعيد قال سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسمل فاتيته وقعدت فاستقبلني وقال من استغنى فذكره وفي آخره فقلت ناقتي الياقوتة خير من أوقية فرجعت ولم اسأله (حم ن) والضياء عن أبي سعيد الخدري وإسناده صحيح
• (من استفاد مالا (من نحو متجر (فلا زكاة عليه) واجبة (حتى يحول عليه الحول) فهو شرط وجوب الزكاة (ت) عن ابن عمر
• (من استفتح أول نهاره بخير وختمه بخير) وفي نسخة بالخير كصلاة وذكر وتسبيح وتحميد وتهليل وصدقة (قال الله لملائكته) أي الحافظين الموكلين به (لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب) يعني الصغائر ويقال مثل ذلك في الليل وإنما خص النهار لأن اللغوو اكتساب الحرام فيه أكثر (طب) والضياء عن عبد الله بن بشر
• (من استلحق شيئا) أي نسب إنسانًا (ليس منه حته الله حت الورق) أي ورق الشجر عند تساقطه في الشتاء (الشاشي) أبو الهيثم قال العلقمي ابن كليب يروى الشمايل عن الترمذي (والضياء المقدسي عن سعيد
• (من استمع إلى آية من كتاب الله) أي أصغى إلى قراءتها (كتبت له حسنة مضاعفة) إلى سبعين ضعفا (ومن تلا آية من كتاب الله كانت له