دنيويا أو دينيا (حم) عن سهل بن حنيف بالتصغير بإسناد حسن

• (من أذن للصلاة سبع سنين محتسبا) من غير أجرة (كتب الله له براءة من النار (ت هـ) عن ابن عباس

• (من أذن ثنتى عشرة سنة) أي محتسبا (وجبت له الجنة) قال العلقمي قال شيخنا قال القاضي جلال الدين البلقيني سئلت عن الحكمة في ذلك فظهر لي في الجواب أن العمر الأقصى مائة وعشرون سنة فأكثر ما يعمر الإنسان من أمة النبي صلى الله عليه وسلم مائة وعشرون سنة والاثنتا عشرة هذا العمر ومن سنة الله أن العشر يقوم مقام الكل كما قال تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وكما قال الطبري في إيجاب العشر في المعشرات أن دافعه بمنزلة من تصدق بالدعاء إلى الله تعالى كل عمره لو عاش هذا القدر الذي هذا عشره فكيف إذا كان دونه وأما حديث من أذن سبع سنين فأنها عشر العمر الغالب (وكتب بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة) فيرفع بها درجاته في الجنان (هـ ك) عن ابن عمر قال الشيخ حديث صحيح

• (من أذن خمس) أي الخمس (صلوات إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أم بأصحابه خمس صلوات غفر له ما تقدم من ذنبه) من الصغائر وكم له من نظائر والخمس صادقة بأن تكون من يوم وليلة أو من أيام (هق) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

• (من أذن سنة لا يطلب عليه) أي على آذانه (أجرا) من أحد (دعي يوم القيامة ووقف على باب الجنة فقيل له اشفع لمن شئت) فإنك تشفع ودعى ووقف بالبناء للمجهول والفاعل الملائكة بأذن الله تعالى قال العلقمي قال ابن سيد الناس ولا تعارض بين هذه المدد المختلفة في الإقامة بوظيفة الأذان بالطول والقصر لاختلاف الثواب المترتب عليها (ابن عساكر عن أنس) وفي إسناده كذاب

• (من أذنب ذنبا) مما يتعلق بحقوق الحق لا الخلق (فعلم أن له ربا أن شاء أن يغفر له غفر له وإن شاء أن يعذبه عذبه كان حقا على الله أن يغفر له) جعل اعترافه بالربوبية المستلزمة لاعترافه بالعبودية وإقراره بذنبه سببا للمغفرة وهذا على سبيل التفضل لا الوجوب الحقيقي (ك حل) عن أنس (من أذنب فعلم أن الله قد أطلع عليه غفر له وأن لم يستغفر) ليس المراد منه الترخيص في فعل الذنب بل بيان سعة عفو الله لتعظيم الرغبة فيما عنده من الخير (طص) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف

• (من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي (حل) عن ابن عباس

• (من أرى الناس فوق ما عنده من الخشية لله فهو منافق) نفاقا عمليا (النجار) في تاريخه (عن أبي ذر) الغفاري

• (من أراد الحج) وكان مستطيعا (فليتعجل) قبل عروض مانع والأمر للندب (حم د ك هق) عن ابن عباس وهو حديث صحيح

• (من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يرمض المريض وتضل الضالة وتعرض الحاجة) هذا من قبيل المجاز باعتبار الأول إذا المريض لا يمرض بل الصحيح والقصد الحث على الاهتمام بتعجيل الحج قبل الموانع (حم هـ) عن الفضل بن عباس

• (من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده) زاد في رواية الحاكم فإن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015