سلامه أربع ركعات وفي كيعية نية هذا واجهان احدهما ينوي الظهر لأنها التي تحصل له وأصحها عند الجمهور أنه ينوي الجمعة موافقة للإمام هذا تحرير مذهبنا وإليه ذهب أكثر العلماء وقال عطاء وطاوس ومجاهد ومكحول من لم يدرك الخطبة صلى أربعا وقال الحكيم وحماد وأبو حنيفة من أدرك التشهد مع الإمام أدرك الجمعة فيصلي بعد سلام الإمام ركعتين وتمت جمعته (ك هـ) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح
• (من أدرك عرفة) أي الوقوف بها (قبل طلوع الفجر) ليلة النحر (فقد أدرك الحج) أي معظمه لأن الوقوف أعظم أعماله وأشرفها فأدراكه بإدراكه وقت الوقوف م زوال شمي عرفة إلى فجر النحر (طب) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من أدرك رمضان وعليه من رمضان) أي من صومه (شيء لم يقضه) قبل مجيء مثله (فإنه لا يقبل منه) ظاهره أنه لا ثواب له ويحتمل أن المراد نفي الكمال والحث على قضائه قبل مجيئه ويحتمل لا يقبل الفائت حتى يصوم الحاضر (حتى يصومه (حم) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (من أدرك الأذان) كائنا في المسجد (ثم خرج لم يخرج لحاجته وهو لا يريد الرجعة) إلى المسجد ليصلى فيه مع الجماعة (فهو منافق) أي يكون ذلك دلالة على نفاقه أو فعله يشبه عمل المنافقين (هـ) عن عثمان قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من أدعى) أي انتسب (إلى غير أبيه وهو يعلم) أي يظن أنه غير أبيه (فالجنة عليه حرام) أي ممنوعة أن استحل أو أولا عند دخول الفائزين وأهل السلامة (حم ق د هـ) عن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة
• (من أدعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله) قال المناوي أي طرده عن درجة الأبرار لا عن رحمة الغفار (المتتابعة إلى يوم القيامة) قال العلقمي قال النووي هذا صريح في غلظ تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيه أو انتماء العتيق إلى ولاء غير مواليه لما فيه من كفر النعمة وتضييع حقوق الأرث والولاء والعقل وغير ذلك مع ما فيه من قطيعة الرحم والعقوق (د) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (من أدعى ما ليس له) من الحقوق (فليس منا) أي ليس من العاملين بطريقتنا (وليتبوأ مقعده من النار) قال المناوي لا يحمل مثل هذا الوعيد في حق المؤمن على التأييد (هـ) عن أبي ذر
• (من أدهن ولم يسم) الله عند أدهانه (أدهن معه ستون شيطانا) قال المناوي الظاهر أن المراد التكثير والقصد الزجر والتنفير عن ترك التسمية (ابن السني في عمل يوم وليلة عن دويد بن نافع القرشي مرسلا) تابعي مصري مستقيم الحديث
• (من أذل نفسه في طاعة الله) بأن تواضع لله وفعل المأمورات واجتنب المنهيات (فهو أعز ممن تعزز بمعصية الله) فإن مصيره إلى الهوان (حل) عن عائشة
• (من أذل) بالبناء للمجهول (عنده) قال المناوي أي بحضرته أو بعلمه (مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذله الله على رؤس الأشهاد يوم القيامة) دعاء أو خبر فعدم نصره حرام بل ظاهر الحديث أنه من الكبائر قال المناوي