ما قبله قال تعالى قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف فالكافر إذا أسلم لم يؤاخذ بما مضى وأن أساء في الإسلام غاية الإساءة وركب شر المعاصي وهو مستمر على الإسلام فإنه إنما يؤاخذ بما جناه من العصية في الإسلام ويبكت بما كان منه في الكفر كان يقال له الست فعلت كذا وأنت كافر فهلا منعك إسلامك من معاودة مثله وقال المناوي ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول الذي عمله فالمراد بالإساءة الكفر وهو غاية الإساءة فإذا ارتد ومات مرتدا كان كمن لم يسلم ويعاقب على ما قدمه (حم ق هـ) عن ابن مسعود

• (من أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته) قال المناوي تمامه عند مخرجه ومن عمل لآخرته كفاه الله عز وجل دنياه (ك) في تاريخه تاريخ نيسابور (عن ابن عمرو) ابن العاص

• (من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه) أي التكلم بها (يورث النفاق) العملي أو المراد الإنذار والتخويف (ك) عن ابن عمر بن الخطاب

• (من أحسن الرمي) بالسهام (ثم تركه فقد ترك نعمة من النعم) الجليلة التي تعين على قتال العدو (القراب) بفتح القاف وشدة الراء آخره موحدة (في) كتاب (الرمي عن يحيي بن سعد مرسلا) هو ابن سعيد بن العاص

• (من أحيي الليالي الأربع وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر) أي ليلة عيد الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب) أي قلوب الجهال وأهل الفسق والضلال فإن قلب المؤمن الكامل لا يموت قال الدميري اختلفوا في معنى لم يمت قلبه فقيل لا يشغف بحب الدنيا وقيل يأمن سوء الخاتمة (طب) عن عبادة بن الصامت

• (من أحيي أرضا ميتة) قال العلقمي بالتشديد وقال العراقي ولا يقال بالتخفيف لأنه إذا خفف تحذف منه تاء التأنيث والميتة والموات بفتح الميم والواو هي الأرض التي لم تعمر أو عمرت جاهلية ولا هي حريم لمعمور أهـ وأحياؤها عمارتها (فهي له) أي يملكها بالأحياء وأن لم يأذن الإمام عند الشافعي وشرطه أبو حنيفة (وليس لعرق ظالم حق) قال العلقمي يروي بتنوين عرق وظالم نعت راجع لصاحب العرق أي لذي عرق ظالم وقد يرجع إلى العرق أي عرق ذي ظلم ويروي بغير تنوين على الإضافة فيكون الظالم صاحب العرق أحد عروق الشجرة والمراد به ما غرس بغير حق أهـ ملخصا من كلام ابن رسلان وقال في النهاية هو أن يجيء الرجل إلى أرض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا غصبا يستوجب به الأرض والرواية لعرق بالتنوين وهو على حذف المضاف أي لذي عرق ظالم فجعل العرق نفسه ظالما والحق لصاحبه أو يكون الظالم من صفة صاحب الحق وإن روى عرق بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق والحق للعرق وهو أحد عروق الشجرة واقتصر شيخنا في حاشيته على أبي داود ومختصر النهاية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015