ذلك لأن معاوية إنما روى الحديث حين خرج فقاموا له تعظيما له ولأن ذلك لا يقال له القيام للرجل وإنما هو القيام على رأس الرجل أو عند الرجل وأوله عن أبي مخلد قال خرج معاوية على ابن الزبير فقال معاوية لابن عامر اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب فذكره (حم هـ ت) عن معاوية وإسناده صحيح

• (من أحب فطرتي فليستن بسنتي وأن من سنتي النكاح) فيه ندب النكاح وله شروط مذكورة في كتب الفقه منها أن تتوق نفسه إليه وأن يجدا هبة (هق) عن أبي هريرة

• (من أحب قوما حشر في زمرتهم) ظاهره وأن لم يعمل بعملهم ويحتمل أن محبته لهم تجره إلى العمل بأعمالهم والأول هو ظاهر كلام المناوي وعبارته فمن أحب أولياء الرحمن فهو معهم في الجنان ومن أحب حزب الشيطان فهو معهم في النيران وفيه بشارة عظيمة لمن أحب الصوفية أو تشبه بهم وأنه يكون مع تفريطه بما هو عليه معهم في الجنة (طب) والضياء عن أبي قرصافه بكسر القاف فسكون الراء فصاد مهملة ففاء

• (من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني) ومن علامة حبهم حب ذريتهم (حم ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني) فيه أن له مزية على غيره (ك) عن سلمان الفارسي وإسناده حسن

• (من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله) قال المناوي ها معدود من معجزاته فإنه استشهد في وقعة الجمل كما هو معروف (ت ك) عن جابر

• (من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل أخوان أبيه) أي أصدقاءه (من بعده) قال المناوي أي من بعد موته أو من بعد سفره ولا مفهوم له بل هو قيد اتفاقي (4 حب) عن ابن عمر

• (من أحب أن تسره صحيفته) أي صحيفة أعماله إذا رأها يوم القيامة (فليكثر فيها من الاستغفار) فإنها تأتي يوم القيامة تتلألأ نورا كما في حديث (هب) والضياء عن الزبير بن العوام وإسناده صحيح

• (من أحب أن يجد طعم الإيمان) أي حلاوته (فليحب المرء لا يحبه إلا لله) فإن من أحب شيئًا سوى الله ولم تكن محبته له لله ولا لكونه معينا له على الطاعة أظلم قلبه فلا يجد حلاوة الإيمان (هب) عن أبي هريرة

• (من أحب أن يبسط له في رزقه) أي يوسع عليه ويكثر له فيه بالبركة والنمو والزيادة (وأن ينسأ) بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة أي يؤخر له (في أثره) محركا بقية عمره سمى أثرًا لأنه يتبع العمر (فليصل) فليحسن بنحو مال وخدمة وزيارة (رحمه) أي قرابته وصلته تختلف باختلاف حال الواصل والموصول (ق د ن) عن أنس بن مالك) حم خ) عن أبي هريرة

• (من احتجب) من الولاة (عن الناس) بأن منع أصحاب الحوائج من الدخول عليه (لم يحتجب عن النار يوم القيامة) لأن الجزاء من جنس العمل (ابن منده في معجم أصحابه عن رباح بالفتح والتخفيف

• (من احتجم) يوم الثلاثاء (لسبع عشرة) تمضي من الشهر (وتسع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015