أهل الخير فعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه ثم تابعوه (هـ) عن ابن مسعود
• (من اتبع كتاب الله) القرآن أي أحكامه (هداه من الضلالة ووقاه سوء الحساب يوم القيامة) تمامه عند مخرجه وذلك لأن الله عز وجل قال فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى (طس) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (من أتت عليه ستون سنة فقد أعذر الله إليه في العمر) أي أزال عذره والمعنى أنه لم يبق له اعتذار كان يقول لو مدلى في الأجل لفعلت ما أمرت به (حم) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (من أتته هدية وعنده قوم جلوس فهم شركاؤه فيها) لأنه تعالى أوصى بالإحسان إلى الجليس (طب) عن الحسن بن علي
• (من اتخذ من الخدم غير ما ينكح ثم بغين) أي زنين (فعليه مثل آثامهن) لأنه السبب (من غير أن ينقص من أثامهن شيء) لأن فاعل السبب كفاعل المسبب ومقصود الحديث الزجر عن اتخاذ غير ما ينكح من الإماء (البزار عن سلمان) الفارسي وفيه ضعف وانقطاع
• (من اتقى الله) أي أطاعه في أمره ونهيه بقدر الاستطاعه (عاش قويا) في دينه وبدنه حسا ومعنى (وسار في بلاده) قال المناوي كذا وقع في نسخ وهو ما في خط مؤلفه ولفظ الرواية وسار في بلاد عدوه (آمنا) مما يخاف وأن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا (حل) عن علي بإسناد ضعيف
• (من أتقى الله أهاب الله منه كل شيء) ومن لم يتق الله أهابه الله من كل شيء لأن من كان ذا حظ من التقوى امتلأ قلبه بنور اليقين فانفتح عليه من المهابة ما يهابه به كل من رأه (الحكيم) في نوادره (عن وائلة) بن الأشقع
• (من اتقى الله كل) بفتح الكاف وشد اللام (لسانه) أي أعى (ولم يشف غيظه) ممن فعل به مكروها (ابن أبي الدنيا في) كتاب (التقوى عن سهل بن سعد) الساعدي وإسناده ضعيف
• (من اتقى الله وقاه كل شيء) يخافه إلا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ومن كان في شأن الآخرة اشتغاله حسن في الدنيا والآخرة حاله (ابن النجار) في تاريخه (عن ابن عباس)
• (من اثكل) بالمثلثة أي فقد قال في الدر الشكل فقد الولد (ثلاثة من صلبه) بضم أوله المهمل (في سبيل الله فاحتسبهم على الله وجبت له الجنة) تفضلا منه بانجاز وعده ولا يجب على الله شيء (طب) عن عقبة بن عامر) ورجاله ثقات
• (من أثنيتم عليه خيرا) أي بخير (وجبت له الجنة) المراد بالوجوب هنا الثبوت لا الوجوب الاصطلاحي (ومن اثنيتم عليه شرا) أي بشر (وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض) قال بعضهم إذا كان ثناؤهم بالخير مطابقا لأفعاله والصحيح المختار أنه على عمومه وإطلاقه سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا لأنه وإن لم تكن أفعاله مقتضية فلا تحتم عليه العقوبة بل هو في خطر المشيئة فإذا الهم الله الناس الثناء عليه اشتهر للناس بذلك على أن الله سبحانه وتعالى قد شاء المغفرة له وبهذا تظهر فائدة الثناء وقوله صلى الله عليه وسلم وجبت وأنتم شهداء الله ولو كان لا ينفعه ذلك إلا أن تكون أعماله تقتضيه لم يكن للثناء فائدة وقد أثبت النبي