بفعلها حسنة (والأخرى تمحو سيئة) والمراد الصغائر (ك هب) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح

• (من خلفائكم خليفة يحثو المال حثيا لا يعده عدا) قال المناوي قالوا هو المهدي (م) عن أبي سعيد الخدري

• (من خير خصال الصائم السواك) فيه ندب السواك للصائم لكن كره الشافعي له السواك بعد الزوال (هـ) عن عائشة

• (من خير طيبكم المسك) وهذا في حق الرجال دون النساء كما تقدم لأن المسك مما يخفي لونه ويظهر ريحه ومن زائدة فهو أطيب الطيب مطلقا كما في حديث (ن) عن أبي سعيد

• (من سعادة المرء حسن الخلق) بضمتين إذ به يبلغ العبد خيري الدنيا والآخرة ومن شقاونه سوء الخلق قال المناوي فإنه مقرب إلى النار موجب لغضب الجبار والسعادة الفوز بالنعيم الأخروي والشقاوة ضد ذلك (هب) عن جابر وإسناده ضعيف

• (من سعادة المرءان يشبه أباه) أي في الخلق والخلق (ك) في مناقب الشافعي وكذا القضاعي (عن أنس) بن مالك

• (من سعادة المرء خفة لحيته) قال العلقمي الذي رأيته بخط المصنف بالحاء المهملة ثم التحتية ثم التاء المثناة الفوقية ورايته بخطه أيضا بالتحتية فيهما ثم قال بعد لحييه أي بكثرة الذكر قاله الخطابي أهـ ما رأيته وكلام الخطابي يعين الثاني وقد يرد الأول إلى الثاني أي اضطراب لحيته من كثرة الذكر أهـ قال المناوي وعلى الأول فالمراد بخفتها عدم عظمها وطولها لا خفة شعرها حتى ترى البشرة من خلاله لأن المصطفى كان كث اللحية وكل صفة من صفاته أكمل الصفات على الإطلاق (طب عد) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

• (من سعادة ابن آدم استخارته الله) أي طلب الخير منه في الأمور والاستخارة طلب الخيرة في الشيء (ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له) فإن من رضي فله الرضي ومن سخط فله السخط (ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله له) أي كراهته له وغضبه عليه ومحبته لخلافة فيقول لو كان كذا كان أصح لي مع أنه لا يكون إلا الذي كان وقدر (ت ك) عن سعد بن أبي وقاص وإسناده حسن

• (من سنن المرسلين الحلم والحياء والحجامة والسواك والتعطر) أي استعمال العطر في الثوب والبدن (وكثرة الأزواج) فقد كان النبي سليمان صلى الله عليه وسلم له ألف زوجة وسرية (هب) عن ابن عباس ثم قال مخرجه إسناده غير قوي

• (من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء) قال العلقمي قال في الفتح قال ابن بطال هذا وأن كان لفظه لفظ العموم فالمراد به الخصوص ومعناه أن الساعة تقوم أيضا على قوم فضلاء قلت ولا يتعين ما قال فقد جاء ما يؤيد العموم كقوله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس وقوله أن الله يبعث ريحا من اليمن الين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته ولمسلم لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله وهو عند أحمد بلفظ يقول لا إله إلا الله والجمع بينه وبين حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى ياتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015