وذلك من أشراط الساعة (طس) عن ابن عباس وذا حديث منكر

• (من بركة المرأة على زوجها تبكيرها بالأنثى) قال المناوي تمامه ألم تسمع قوله تعالى يهب لمن يشاء إناثا فبدأ بالإناث (ابن عساكر والخطيب عن واثلة) بإسناد ضعيف

• (من تمام التحية الأخذ باليد) يعني إذا التقى المسلم المسلم فسلم عليه فمن تمامه السلام أن يضع يده في يده فيصافحه فإن المصافحة سنة مؤكدة (ت) عن ابن مسعود

• (من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده) والأولى كونها اليمين (على جهته) حيث لا عذر (ويسأله عن حاله كيف هو) زاد ابن السني يقول له كيف أصبحت كيف أمسيت فإن ذلك ينفس عن المريض كربته (وتمام تحيتكم بينكم المصافحة) أي مع حمد الله والدعاء لأخيه بالمغفرة (حم ت) عن أبي أمامة

• (من تمام الصلاة) أي مكملاتها (سكون الأطراف) أي اليدين والرجلين والرأس ونحوها فإنه يورث الخشوع الذي هو روح العبادة (ابن عساكر عن أبي بكر) الصديق

• (من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار) قال المناوي من الأولى زائدة والمراد أن ذلك هو التمام وأشار به إلى قوله تعالى فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز قاله لمن قال له علمني دعوة أرجو بها خيرا أو مقصود السائل المال الكثير فرده النبي صلى الله عليه وسلم أبلغ رد أهـ والظاهران من ليست زائدة وتمام النعمة النظر إلى وجه الله تعالى (ت) عن معاذ بن جبل

• (من حسن الصلاة إقامة الصفوف) أي تسوية الصفوف وإتمامها الأول فالأول (ك) عن أنس وهو حديث حسن

• (من حسن إسلام المرء) قال المناوي حسن الشيء غير الشيء ألا ترى أن برد الماء غير الماء وريح المسك غير المسك وحلاوة العسل غير العسل وقبح الشر غير الشر (تركه ما لا يعنيه) بفتح أوله من عناه المر إذا تعلقت عناية به والذي يعنيه ما تعلق بضرورة حياته في معاشه مما يشبعه ويستر عورته ويعف فرجه دون ما زاد على ذلك وبه يسلم من كل آفة وشر كذا ذكر وقال الغزالي حد ما لا يعني هو الذي لو ترك لم يفت به ثواب ولم ينجر به ضرر ومن اقتصر من الكلام على هذا قل كلامه فيحاسب العبد نفسه عند ذكر ما لا يعنيه بأنه لو ذكر الله لكان ذلك كنزا من كنوز السعادة فكيف يترك كنزا من كنوز السعادة ويأخذ بدله هذا (ت هـ) عن أبي هريرة قال في الأذكار حسن (حم) عن الحسين بن علي قال الهيثمي صحيح (الحاكم في الكنى عن أبي بكر الصديق الشيرازي في الألقاب عن أبي ذر الغفاري (ك) في تاريخه عن علي بن أبي طالب (طس) عن زيد بن ثابت بإسناد ضعيف (ابن عساكر عن الحارث بن هشام) أشار باستيعاب مخرجيه إلى رد زعم من ضعفه وممن صححه ابن عبد البر

• (من حسن عبادة المرء حسن ظنه) بالله قال المناوي كذا بخط المؤلف وفي نسخ خلقه بدل ظنه (عد خط) عن أنس قال مخرجه ابن عدى منكر

• (من حين يخرج أحدكم من منزله) ذاهبا (إلى مسجده) لنحو صلاة أو اعتكاف (فرجل تكتب حسنة) أي تكتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015