أمر الله بحمل الغاية في حديث لا تزال على وقت هبوب الريح الطيبة التي تقبض روح كل مؤمن ومسلم فلا يبقى إلا الشرار فتهجم الساعة عليهم بغتة (خ) عن ابن مسعود
• (من شكر النعمة إفشاؤها) أي إظهارها والاعتراف بها قال تعالى وأما بنعمة ربك فحدث والمنعم الحقيقي هو الله وقلوب الخلق خزائن الله ومفاتيحها بيده (عب) عن قتادة مرسلا
• (من فقه الرجل) يعني الإنسان (رفقه في معيشته) أي هو من فهمه في الدين وإتباعه طريق المسلمين (حم طب) عن أبي الدرداء بإسناد لا بأس به
• (من فقه الرجل) أي جودة فهمه وحسن تصرفه (أن يصلح معيشته) أي ما يتعيش به بأن يسعى في اكتسابها من الحلال من غير كد ولا تهافت ويستعمل القصد في الإنفاق من غير إسراف ولا تقتير (وليس من حب الدنيا طلب ما يصلحك) أي ما يقوم باودك وحاجة عيالك وخدمك فإنه من الضرورات التي لابد منها فليس طلبه من محبة الدنيا المنهي عنها (عد هب) عن أبي الدرداء وضعفه البيهقي
• (من كرامة لمؤمن على الله تعالى نقاء ثوبه) أي نظافته (ورضاه باليسير) من الملبوس أو من المأكل والمشرب أو من الدنيا فالمحمود في اللباس نظافة الثوب والتوسط في جنسه وكونه لبس مثله (طب) عن ابن عمر بن الخطاب وفيه بقية مدلس
• (من كرامتي على ربي أني ولدت مختونا) أي على صورة المختون إذ الختان قطع القلفة ولا قطع هنا (ولم ير أحد سوأتي) كناية عن العورة قال الحكيم تواترت الأخبار بولادته مختونا ومراده بالتواتر الاشتهار لا المصطلح عليه (طس) عن أنس وصححه في المختارة قال العراقي في أخبار ولادته مختونا ضعف
• (من كنوز البر كتمان المصائب والأمراض والصدقة) قال المناوي أي المفروضة وهذا التقييد خلاف ما عليه الشافعية وعبارتهم ودفع صدقة التطوع سرا وفي رمضان ولنحو قريب كزوجة وصديق فجار أقرب فأقرب أفضل وأما الزكاة فاظهارها أفضل في المال الظاهر وهو ماشية وزرع وتمر ومعدن وأما الباطن وهو نقد وعرض وركاز فاخفاء زكائه أفضل واستثنى ابن عبد السلام وغيره من أولوية صدقة السر ما لو كان المتصدق ممن يقتدي به فاظهارها أفضل (حل) عن ابن عمر وإسناده ضعيف
• (من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان) بسين مهملة وغين معجمة أي الجيعان وقيل لا يكون السغب إلا مع التعب (ك) عن جابر
• (منا أهل البيت الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه) عند نزوله من السماء آخر الزمان فإنه ينزل على المنارة البيضاء شرق دمشق فيجد الإمام المهدي يريد صلاة الصبح بالناس فيحس به فيتأخر ليتقدم فيقدمه عيسى ويصلى خلفه ليظهرانه تابع لهذه الشريعة (أبو نعم في كتاب المهدي عن أبي سعيد) الخدري وفيه ضعف
• (من آتاه الله من هذا المال شيئا من غير أن يسأله) أي يطلبه من الناس (فليقبله) ندبا أو إرشادا (فإنما هو رزق ساقه الله إليه) فما أعطيه ممن تجوز عطيته سلطانا أو