فلا يستجاب لكم) ولهذا كان المصطفى إذا رأى رجلا فعل منكرًا يقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا فإنه أوفر في الزجر (هـ) عن عائشة
• (مروا بالمعروف وأن لم تفعلوه وأنهوا عن المنكر وأن لم تجتنبوه كله) لأنه يجب ترك المنكر وإنكاره فلا يسقط بترك أحدهما وجوب الآخر (طص) عن أنس بن مالك وإسناده ضعيف
• (مسألة) أي سؤال (الغنى) الناس شيئا من أموالهم إظهار اللفاقة واستكثار (شين) أي عيب (في وجهه يوم القيامة) مع ما فيه من الذل والهوان في الدنيا (حم) عن عمران بن حصين وإسناده صحيح
• (مشيك إلى المسجد وانصرافك إلى أهله في الأجر سواء) أي يؤجر على رجوعه كما يؤجر على ذهابه (حب) عن يحيي بن يحيي الغساني مرسلا
• (مصوا الماء مصا ولا تعبوه عبا) زاد في رواية فإن الكباد من العب (هب) عن أنس
• (مضمضوا) أي تمضموا بالماء (من) شرب (اللبن فإن له دسما) قال في المصباح دسم الطعام دسما فهو دسم من باب تعب والدسم الودك من شحم ولحم ودسمت اللقمة تدسيما لطختها بالدسم (هـ) عن ابن عباس (د) عن سهل بن سعد الساعدي وإسناده صحيح
• (مطل الغنى ظلم) قال العلقمي أصل المطل المد قال ابن فارس مطلت الحديدة مطلا إذا مددتها التطول وقال الأزهري المطل المدافعة والمراد هنا تأخير ما استحق أداؤه بغير عذر والغنى مختلف في تعريفه ولكن المراد به هنا من قدر على الأداء فاخره ولو كان فقيرا وهو من إضافة المصدر للفاعل عند الجمهور والمعنى أنه يحرم على الغنى القادر أن يمطل بالدين بعد استحقاقه بخلاف العاجز وقيل هو من إضافة المصدر للمفعول والمعنى يجب وفاء الدين ولو كان مستحقه غنيا ولا يكون غناه سببا لتأخر حقه وإذا كان كذلك في حق الغنى فهو في حق الفقير أولى (فإذا اتبع) بسكون التاء مبنيا للمفعول أي أحيل (أحدكم على ملى) كغنى لفظا ومعنى وفي رواية ملئ بالهمز بوزن فعيل وضمن اتبع معنى أحيل فعداه بعلي (فليتبع) بسكون التاء وقيل بتشديدها مبنيا للفاعل أي فليحتل وذلك لما فيه من التيسير على المديون والأمر للندب عند الجمهور لا للوجوب خلافا للظاهرية وبعض الحنابلة بل قيل للإباحة لأنه وارد بعد الحظر أي للإجماع على منع بيع الدين بالدين وإنما جوزت للحاجة وفي الحديث الزجر على المطل ولفظ المطل يشعر بتقدم الطلب فيؤخذ منه أن الغنى لواخر الدفع مع عدم طلب صاحب الحق له لم يكن ظالما وهو المشهور وقضية كونه ظالما أنه كبيرة لكن قال النووي مقتضى مذهبنا اعتبار تكراره ورده السبكي بان مقتضاه عدمه لأن منع الحق بعد طلبه وانتفاء العذر عن أدائه كالغصب والغصب كبيرة لا يشترط فيها التكرار (ق 4) عن أبي هريرة
• (مع كل ختمة) يختمها القارئ من القرآن (دعوة مستجابة) ولهذا استحب جمع الدعاء عقب ختمه بكل نافع دينا ودنيا (هب) عن أنس
• (مع كل فرحة ترحة) أي مع كل سرور حزن أي يعقبه حتى كأنه معه أي العادة الآلهية جرت بذلك لئلا تسكن نفوس العقلاء إلى نعيمها قال في النهاية الترح ضد الفرح ترح ترحا فهو ترح مثل