الميم وشدة المثلثة مكسورة أي صور ابن آدم (وإلى جنبه تسعة) وفي نسخة تسع (وتسعون منية) أي موتا يعني أن أصل خلقة الإنسان وشأنه أن لا يفارقه البلاء كما قيل البلايا أهداف المنايا (أن أخطأته تلك المنايا) على الندرة جمع منية وهي الموت والمراد به هنا ما يؤدي إليه من أسبابه (وقع في الهموم حتى يموت) أي يدركه الموت الذي لا دواء له بل تستمر به إلى الموت (ت) والضياء المقدسي (عن عبد الله بن الشخير) قال ت حسن

• (مثل أصحابي في أمتي مثل الملح في الطعام) بجامع الإصلاح أذ بهم أصلاح الدين والدنيا كما لا يصلح الطعام إلا بالملح بحسب الحاجة إلى القدر المصلح له (ع) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير أم آخره) قال العلقمي لا محل لهذا الحديث على التردد في فضل الأول على الأخير فإن القرون الأول هم المفضلون على سائر القرون من غير مرية ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وإنما المراد نفعهم في بث الشريعة فالمراد وصف الأمة قاطبة سابقها ولاحقها أولها وآخرها بالخيرية أهـ وقال المناوي نفي تعلق العلم بتفاوت طبقات الأمة في الخيرية وأراد به نفي التفاوت لاختصاص كل طبقة منهم بخاصية وفضيلة توجب خيريتها كما أن كل نوبة من نوب المطر لها قائدة في النماء لا يمكن إنكارها (حم ت) عن أنس بن مالك (حم) عن عمار بن ياسر (ع) عن علي (طب) عن ابن عمر بن الخطاب (وعن ابن عمرو بن العاص) وإسناده حسن

• (مثل أهل بيتي) زاد في رواية فيكم (مثل سفينة نوح) في رواية في قومه (من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق) قال المناوي ولهذا ذهب جمع إلى أن قطب الأولياء في كل زمن لا يكون إلا منهم (البزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير (ك) عن أبي ذر وقال صحيح

• (مثل بلال) المؤذن (كمثل نحلة) بحاء مهملة (غدت تأكل من الحلو والمر ثم يمشي) أي يصير (حلو أكله) بالرفع توكيد لمرفوع يمشي ولم أر من تعرض لوجه الشبه من الشراح فيحتمل أن وجه الشبه كون ما يخرج منها طيبا وما يصدر عنه طيبا والله أعلم بمراد نبيه (الحكيم) الترمذي (عن أبي هريرة) وإسناده حسن

• (مثل بلعم) بفتح الموحدة (ابن باعوراء في بني إسرائيل كمثل أمية بن أبي الصلت في هذه الأمة) في كونه آمن شعره وكفر قلبه (ابن عساكر عن سعيد بن المسيب مرسلا

• (مثل منى) بالتنوين (كالرحم) هي (ضيقة فإذا حملت وسعها الله) فكذلك منى صغيرة فإذا كان آوان الحج وسعت الحجيج (طس) عن أبي الدرداء

• (مثل هذه الدنيا مثل ثوب شق من أوله إلى آخره فبقي معلق بخيط في آخره فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع) هذا مثل ضربه المصطفي للدلالة على نقص الدنيا وخستها وسرعة زوالها (هب) عن أنس وإسناده ضعيف

• (مثلي ومثل الساعة كفرسي رهان يستبقان ومثلي ومثل الساعة كمثل رجل بعثه قوم طليعة فلما خشي أن يسبق ألاح بثويبه) مصغر ثوب بضبط المؤلف (اتيتم اتيتم) بالبناء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015