يا رسول الله (حم د هـ) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (ما نقصت صدقة من مال) من زائدة أي ما نقصت صدقة مالا أو صلة لنقصت بمعنى ما نقصت شيئًا من مال بل تزيده في الدنيا بالبركة فيه ودفع المفسدات عنه وفي الآخرة بإجزال الأجر (وما زاد الله عبدا بعفو) أي بسبب عفوه (الأعزار) قال العلقمي قيل في الدنيا وقيل في الآخرة (وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) فيه قولان أيضا قال النووي وقد يكون المراد الوجهين معافى الأمور الثلاثة والتواضع والانكسار والتذلل ونقيضه الكبر والترفع والتواضع يقتضي متواضعا له فإن المتواضع له هو الله أو من أمر الله بالتواضع له كالرسول والإمام والحاكم والعالم والوالد فهذا التواضع الواجب المحمود الذي يرفع الله به صاحبه في الدنيا والآخرة وأما التواضع لسائر الخلق فالأصل فيه أنه محمود فيه ومندوب إليه ومرغوب فيه إذا قصد به وجه الله تعالى ومن كان كذلك رفع الله قدره في القلوب وطيب ذكره في الأفواه ورفع درجته في الآخرة وأما التواضع لأهل الدنيا ولأهل الظلم فذلك هو الذل الذي لا عز معه والحسنة التي لا رفعة معها بل يترتب عليها ذل الآخرة وكل صفقة خاسرة نعوذ بالله من ذلك (حم م ت) عن أبي هريرة

• (ما وضعت قبله مسجدي هذا حتى فرج لي ما بيني وبين الكعبة فوضعتها وأنا أنظر إلى الكعبة) وهذا من معجزاته (الزبير بن بكار في) كتاب (أخبار المدينة عن بن شهاب مرسلا) وهو الزهري (ما ولد في أهل بيت غلام إلا أصبح فيهم عز لم يكن) فإنه نعمة وموهبة من الله وكرامة (طس هب) عن ابن عمر بإسناد صحيح (ما يحل لمؤمن أن يشتد لي أخيه) في الإسلام (بنظرة تؤذيه) فإن إيذاء المؤمن حرام ونبه بحرمة النظر على حرمة ما فوقه بالأولى (ابن المبارك) في الزهد (عن حمزة) بن عبيد مرسلا

• (ما يخرج رجل) أي إنسان (شيئًا من الصدقة حتى يفك عنها لحي) بفتح اللام (سبعين شيطانا) لأن الصدقة يقصد بها رضي الله تعالى والشياطين بصدد منع الآدمي من ذلك (حم ك) عن بريدة باسنا صحيح

• (مانع الحديث أهله كمحدثة غير أهله) في كونهم في الأثم سواء بسبب إضاعة العلم (فر) عن ابن مسعود

• (مانع الزكاة يكون يوم القيامة في النار خالدا فيها) إن منعها جاحد أوجوبها أو حتى يطهر م خيانته أن لم يجحد وجوبها قال المناوي وفي حلية الأبرار للنووي أن الله تعالى ينزل في كل سنة ثنتين وسبعين لعنة لعنة على اليهود ولعنة على النصارى وسبعين لعنة على مانع الزكاة (طس) عن أنس قال الشيخ حديث حسن

• (مثل الإيمان مثل القميص تغمصه مرة وتنزعه مرة) قال في مختصر النهاية قمصته قميصا ألبسته إياه لأن الإيمان نوره يضيء على القلب فإذا ولجته الشهوات حالت بينه وبين النور فحجب عن الرب فإذا تاب راجعه النور (ابن قانع) في المعجم (عن والد معدان) بفتح الميم قال الذهبي حديث منكر

• (مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان) بضم الجيم وشد الموحدة وروى بنون (من حديد من ثديهما) بضم المثلثة وكسر الدال المهملة ومثناة تحتية مشددة جمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015