استغفر الله تعالى من ذنبه) أي طلب منه مغفرته (لم يوقفه) أي لم يكتبه (عليه ولم يعذب يوم القيامة) على ذلك الذنب وفي حديث آخر أن كاتب الحسنات يأمره بالتربص ست ساعات (ك) عن أم عصمة العرمية وهو حديث صحيح

• (ما من مسلم يصاب في جسده) بشيء من الأمراض أو العاهات (إلا أمر الله تعالى الحفظة) يعني كاتب اليمين (فقال اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة من الخير ما كان يعمل ما دام محبوسا في وثاقي) أي قيدي والوثاق بالكسر القيد والحبل ونحوه (ك) عن ابن عمرو بن العاص وهو حديث صحيح

• (ما من مسلم يظلم مظلمة) بفتح اللام وتكسر (فيقاتل عليها من عليها ظلمة فيقتل) بسبب ذلك (إلا قتل شهيدًا) فهو من شهداء الآخرة (حم) عن ابن عمرو ابن العاص

• (ما من مسلم يعود مريضًا) زاد في رواية مسلمًا (لم يحضره أجله فيقول) في دعائه (له سبع مرات اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفى) من مرضه ذلك (ت) عن ابن عباس وإسناده حسن

• (ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله) أي الملبي (من حجر أو شجرًا ومدر حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا) أي إلى منتهى الأرض من جانب الشرق وإلى منتهى الأرض من جانب الغرب يعني يوافقه في التلبية كل رطب ويابس في جميع الأرض (ت هـ ك) عن سهل بن سعد الساعدي وإسناده صحيح

• (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر) قال المناوى بأن لا يسأل في قبره انتهى وهذا خلاف ظاهر الحديث والذي اعتمده الزيادي أن السؤال في القبر عام لكل مكلف إلا شهيدًا لمعركة وما ورد في جماعة من أنهم لا يسألون محمول على عدم الفتنة في القبر أي يسألون ولا يفتنون (حم) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث حسن

• (ما من مسلمين) رجلين أو امرأتين (يلتقيان فيتصافحان) زاد ابن السنى ويتكاثران بود ونصيحة (إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا) فيسن ذلك (حم د ت) والضياء عن البراء وهو حديث حسن

• (ما من مسلمين يموت لهما) وفي رواية بينهما (ثلاثة من الولد لم يبلغوا حنثا) أي حدا يكتب عليهم فيه الحنث وهو الإثم (إلا أدخلهم الله الجنة) أي ولم تمسهم النار إلا تحلة القسم (بفضل رحمته إياهم) أي بفضل رحمة الله إلا ولاد وذكر العدد لا ينافي حصول ذلك في اثنين (حم ن حب) عن أبي ذر وإسناده صحيح

• (ما من مصل إلا وملك عن يمينه وملك عن يساره فإن أتمها) أي أتى بها تامة الشروط والأركان والسنن (عرجا بها وإن لم يتمها) بأن أخل بشرط أو ركن (ضربا بها وجهه) كناية عن خيبته وحرمانه (قط) في الأفراد عن عمر

• (ما من مصيبة) قال الكرماني المصيبة في اللغة ما ينزل بالإنسان مطلقا أي من خير أو شر وفي العرف ما ينزل به من مكروه خاصة وهو المراد هنا (تصيب المسلم) قال العلقمي وفي رواية مسلم من طريق مالك ويونس جميعا عن الزهري ما من مصيبة يصاب بها المسلم (إلا كفر الله بها عنه ذنوبه حتى الشوكة) قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015