حلل الكرامة يوم القيامة) فيه أن التعزية سنة وأنها لا تختص بالموت (هـ) عن عمرو ابن حزم الخزرجي قال النووي إسناده حسن
• (ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا يحفظه فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب (حم ت) عن شداد بن أوس
• (ما من مسلم) خرج الكافر (يموت له ثلاثة) في رواية ثلاث وهو شائع لأن المميز محذوف (من الولد) قال المناوي أولاد الصلب (لم يبلغوا الحنث) أي سن التكليف الذي يكتب فيه الإثم وفسر الحنث في رواية بالذنب وهو مجاز من تسمية المحن بالحال وقال الراغب عبر بالحنث عن الذنوب (إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية) زاد النسائي لا يأتي بابا من أبوابها إلا وجده عنده يسعى في فتحها (من أيها شاء دخل (حم هـ) عن عتبة بمثناة فوقية (ابن عبد السلمي) وإسناده حسن
• (ما من مسلم ينظر إلى امرأة) أجنبية (أول رمقة) بفتح الراء وسكون الميم أي أول نظرة يقال رمقه بعينه رمقا أطال النظر إليه (ثم يغض بصره) يكف عنها (إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه) لأنه لما رفع بصره إلى محاسنها وجب الغضب فإذا امتثل الأمر فقد قمع نفسه عن شهواتها فجوزي بإعطائه نورا بجدبه حلاوة العبادة (حم طب) عن أبي أمامة وضعفه المنذري
• (ما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له) أي بالأكل (صدقة) ظاهره وإن إثم الآكل وقال المناوي إن لم يضمنه الآكل (حم ق ت) عن أنس بن مالك
• (ما من مسلم يصيبه أذى) بالتنوين (شوكه فما فوقها إلا حط الله تعالى به) أي بسبب ما يصيبه (سيئاته كما تحط الشجرة ورقها (ق) عن ابن مسعود
• (ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلا كتب الله له بها درجة) أي منزله عالية في الجنة (ومحيت عنه بها خطيئة (م) عن عائشة
• (ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة) ظاهره يشمل من شاب وهو صغير السن ولا يشمل من طعن في السن ولم يشب (د) عن ابن عمرو
• (ما من مسلم يبيت على ذكر الله) تعالى من نحو قراءة وتهليل وتكبير وتحميد وتسبيح (طاهرا) يعني من الحدثين والخبث (فيتعار) بعين مهملة وراء مشددة وبالرفع أي ينتبه من فرشه أو هو بمعنى يتمطى (من الليل) أي وقت كان قال العلقمي قال بعضهم ولعل هذه فضيلة مختصة بنوم الليل دون النهار لقوله يبيت ولقوله من الليل (فيسال الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه (حم د) عن معاذ بن جبل وإسناده حسن
• (ما من مسلم كسا مسلما ثوبا إلا كان في حفظ الله تعالى ما دام عليه منه خرقة (ت) عن ابن عباس
• (ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلناه الجنة) أي أدخله قيامه بهما أو الإحسان إليهما الجنة أي مع السابقين أو بغير عذاب (حم خد حب ك) عن ابن عباس
• (ما من مسلم يعمل ذنبا إلا وقفه الملك) أي الحافظ الموكل بكتابة السيئات عليه بأمر صاحب اليمين له بذلك (ثلاث ساعات فإن