• (ما من قاض من قضاة المسلمين إلا ومعه ملكان يسددانه إلى الحق ما لم يرد غيره فإذا أراد غيره وجار في الحق متعمد اتبرأ منه الملكان ووكلاه) بالتخفيف (إلى نفسه) فيلزمه حينئذ الشيطان (طب) عن عمران بن حصين قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما من قلب إلا وهو معلق بين أصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه وإن شاء ازاغه) هذا عبارة عن كونه مقهورا مغلوبا (والميزان بيد الرحمن) بقدرته وإرادته (يرفع أقواما ويضع آخرين إلى يوم القيامة (حم هـ ك) عن النواس بن سمعان وهو حديث صحيح
• (ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أعز) أي امنع (وأكثر ممن يعمله ثم لم يغيروه إلا عمهم الله منه بعقاب) لأن من لم يعمل إذا كانوا أكثر ممن يعمل كانوا قادرين على تغيير المنكر غالبا فتركهم له رضي به (حم د هـ حب) عن جرير بن عبد الله
• (ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا على مثل جيفة حمار) أي مثلها في النتن والقذارة وذلك لما يخوضون فيه من الكلام في أعراض الناس (وكان ذلك المجلس) أي ما وقع فيه (عليهم حسرة يوم القيامة) أي ندامة لازمة لهم لأجل ما فرطوا في مجلسهم ذلك من ذكر الله تعالى فيتحسر المؤمن يوم القيامة على كل لحظة من عمره لم يعمل فيها ما يحصل الله له به الثواب (د ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (ما من قوم يذكرون الله إلا حفت) أي أحاطت (بهم الملائكة وغشيتهم) أي علتهم (الرحمة ونزلت عليهم السكينة) أي الوقار (وذكرهم الله فيمن عنده) يعني في الملائكة المقربين (ت هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري
• (ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة) بفتح السين الجدب بالدال المهملة والقحط (وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب) أي وقع الخوف في قلوبهم من العدو (حم) عن عمرو بن العاص
• (ما من قوم يكون فيهم رجل صالح) بأداء حق الحق وحق الخلق (فيموت فيخلف فيهم مولود) أي يحدث بعد موته (فيسمونه باسمه إلا خلفهم الله تعالى بالحسنى) قال الشيخ أي البركة التي كانت في ذلك الصالح إلى آخره (ابن عساكر عن علي) أمير المؤمنين (ما من ليل ولا نهار) قال المناي الذي وقفت عليه في مسند الشافعي ما من ساعة من ليل أو نهار (إلا السماء تمطر فيها) أي في تلك الساعة المصرح بها في بعض الروايات (يصرفه الله حيث يشاء) من أرضه يعني المطر لا يزال ينزله الله من السماء لكنه يرسله إلى حيث شاء من الأرض قال الزمخشري روى إن الملائكة يعرفون عدد المطر وقدره كل عام لأنه لا يختلف لكن تختلف فيه البلاد (الشافعي عن المطلب) بن عبد الله (بن حنطب) المخزومي تابعي روى عن أبي هريرة فهو مرسل
• (ما من مؤمن إلا وله بابان) في السماء باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه فإذا مات بكيا عليه) قال المناوى تمامه فذلك قوله تعالى فما بكت عليهم السماء والأرض (ت) عن أنس
• (ما من مؤمن يعزى) أي يسلى (أخاه بمصيبة) بأن يحمله على الصبر عليها (إلا كساه الله تعالى من