خيرا) لفظ رواية البزار استغفار بدل خيرا في الموضعين (إلا قال الله تعالى للملائكة أشهدوا إني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة من السيئات (4) والبزار (عن أنس)

• (ما من حافظين يرفعان إلى الله تعالى بصلاة رجل) قال المناوي الباء زائدة (مع صلاة إلا قال الله تعالى أشهدكما إني قد غفرت لعبدي ما بينهما) أي من الصغائر (هب) عن أنس بن مالك

• (ما من حاكم) نكرة في سياق النفي فيشمل العادل وغيره (يحكم بين الناس إلا يحشر يوم القيامة وملك) بفتح اللام (آخذ بقفاه حتى يقف على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله تعالى فإن قال الله تعالى ألقه) أي في جنهم (ألقاه في مهوى أربعين خريفا) أي عاما قال المناوي والعرب كانت تؤرخ أعوامهم بالخريف لأنه أوان قطافهم وذكر الأربعين للتكثير لا للتحديد (حم هق) عن ابن مسعود وإسناده ضعيف

• (ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله تعالى من أن يراه ساجدا يعفر وجهه بالتراب) أي من أن يراه يصلي حال كونه خاضعا لله ذليلا (طس) عن حذيفة

• (ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم) الشرعي ابتغاء وجه الله (إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضي بما يصنع حتى يرجع) إلى بيته (حم هـ حب ك) عن صفوان بن عساكر

• (ما من دابة طائر ولا غيره يقتل بغير حق إلا سيخاصمه) أي يخاصم قاتله (يوم القيامة) أي ويقتص له منه (طب) عن ابن عمر وإسناده ضعيف

• (ما من دعاء أحب إلى الله تعالى من أن يقول العبد اللهم أرحم أمه محمد رحمة عامة) أي للدنيا والآخرة وللمرحومين والمراد بامته هنا من اقتدى به وكان له باقتفاء آثاره مزيد اختصاص فلا ينافي أن العبد يعذب قطعا (خط) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من قول اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة (هـ) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن

• (ما من ذنب أجدر) بسكون الجيم أي أحق وفي رواية أحرى (أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة) من العذاب (من البغي وقطيعة الرحم) قال العلقمي ولا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة (حم حددت هـ حب ك) عن أبي بكر وهو حديث صحيح

• (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة) من العقوبة أيضًا (من قطيعة الرحم) أي القرابة بنحو إساءة وهجر (والخيانة) في شيء مما ائتمن عليه من حق الخلق (والكذب) أي لغير مصلحة (وإن أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم) وحقيقة الصلة العطف والرحمة (حتى إن أهل البيت ليكونوا) بحذف النون تخفيفا في أكثر النسخ (فجرة فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذ تواصلوا) أي عطف بعضهم على بعض ورحم بعضهم بعضا (طب) عن أبي بكر وإسناده حسن

• (ما من ذنب بعد الشرك) يعني الكفر (أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له) وقضيته أن الزنا أكبر الكبائر بعد الكفر لكن في أحاديث أصح من هذا أن أكبرها بعده القتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015