ابن أبي الدنيا عن الهيثم بن مالك الطائي)
• (ما من ذنب إلا وله عند الله توبة إلا سوء الخلق فإنه) أي فإن صاحبه (لا يتوب من ذنب إلا رجع إلى ما هو شر منه أبو الفتح الصابوني في) كتاب (الأربعين عن عائشة) وإسناده ضعيف
• (ما من ذي غنى) أي صاحب مال (إلا يود يوم القيامة) أي يحب (لو كان إنما أوتى من الدنيا قوتا) أي بقدر ما يقتات لما يحصل له من مشقة المحاسبة وفيه تفضيل الفقر على الغني (هناد) في الزهد (عن أنس)
• (ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك) أي ركب معه خلفه ليحفظه (ولا يخلو بشعر) بكسر فسكون (ونحوه) كحكايات مضحكة (إلا كان ردفه شيطان) لأن القلب الخالي عن الذكر محل استقرار الشيطان والشعر قراءته كما في حديث (طب) عن عقبة بن عامر وإسناده كما قال المنذرى حسن
• (ما من رجل مسلم) وكذا الخنثى والأنثى (يموت فيقوم على جنازته) يعني يصلي عليه (أربعون رجلا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله تعالى فيه) قال العلقمي قال النووي وفي رواية ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعهم الله تعالى فيه وفي حديث آخر ثلاث صفوف رواه أصحاب السنن قال القاضي عياض هذه الأحاديث خرجت أجوبة لسائلين سألوا عن ذلك فأجاب كل سائل عن سؤاله هذا كلام القاضي ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بقبول شفاعة مائة فأخبر به ثم أخبر بقبول شفاعة أربعين ثم ثلاث صفوف وإن قل عددهم فأخبر به ويحتمل أيضا أن يقال هذا مفهوم عدد ولا يحتج به جمهور الأصوليين فلا يلزم من الأخبار عن قبول شفاعة مائة منع قبول شفاعة ما دون ذلك وكذا في الأربعين مع ثلاثة صفوف (حم م د) عن ابن عباس
• (ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب له من الأجر قدر ما يخرج من ثمر ذلك الغرس) قال المناوي قضيته إن أجر ذلك يستمر ما دام الغرس مأكولا منه وإن مات غارسه وانتقل ملكه عنه (حم) عن أبي أيوب الأنصاري بإسناد صحيح
• (ما من رجل مسلم يصاب بشيء في جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه به خطيئة) قال المناوي أي إذا جنى إنسان على آخر جناية فعفا عنه لوجه الله تعالى نال هذا الثواب وسببه إن رجلا قلع سن رجل فاستفدى فذكر له فعفا عنه (حم ت د هـ) عن أبي الدرداء
• (ما من رجل) أي مسلم (يجرح) بالبناء للمفعول (في جسده جراحة) بالنصب مفعولا مطلقا (فيتصدق بها) بأن يعفو عن الجاني (إلا كفر الله تعالى عنه) من ذنوبه (مثل ما تصدق) به جزاء وفاقًا (حم) والضياء عن عبادة بن الصامت وإسناده صحيح
• (ما من رجل يعود مريضًا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح) أي يدخل في الصباح (ومن أتاه مصبحا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يمسى (د ك) عن علي ابن أبي طالب
• (ما من رجل يلى أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله مغلولا يده) مرفوعا