عليهم الرزق وكانوا في كنف الله تعالى) أخذ بظاهره من قال يحل الوصال وللمانعين أن يقولوا أن المراد لم يتعاطوا مفطرا لعدم وجود القوت لا للصوم (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

• (ما من أيام أحب إلى الله تعالى أن يتعبد) أي التعبد (له فيها من عشر ذي الحجة) أي التعبد في عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى م التعبد في غيره (يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة) ليس فيها عشر ذي الحجة (وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر) فاعمال الطاعات فيه أفضل منها في غيره ولهذا كان يصوم تسع ذي الحجة كما رواه أحمد (ت هـ) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (ما من بعير إلا وفي ذرونه شيطان فاذاركبتموها) أي الإبل (فاذكروا نعمة الله عليكم كما أمركم الله بالفتح الخدمة (فإنما يحمل الله عز وجل) فلا تنظروا إلى ظاهر هزالها وعجزها وسببه إن النبي صلى الله عليه وسلم حمل بعض أصحابه على إبل من إبل الصدقة فقيل يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه فذكره (حم ك) عن أبي الأوس وإسناده صحيح

• (ما من بقعة يذكر اسم الله فيها إلا استبشرت بذكر الله إلى منتهاها من سبع أرضين وإلا فخرت على ما حولها من بقاع الأرض وإن المؤمن إذا أراد الصلاة من الأرض) أي فيها (تزخرفت له الأرض) لكنه لا يبصر (أبو الشيخ في) كتاب (العظمة عن أنس) بن مالك ورواه عنه أيضا أبو يعلى والبيهقي وإسناده حسن

• (ما من بنى آدم مولود إلا يمسه) في رواية ينخسه (الشيطان) أي يطعنه باصبعه في جنبه (حين يولد فيستهل) أي يرفع المولود صوته (صارخا) أي باكيا (من) ألم (مس الشيطان) باصبعه وهذا مطرد في كل مولود (غير مريم) بنت عمران (وابنها) روح الله عيسى فإنه ذهب ليطعن فطعن في الحجاب الذي في المشيمة وهذا الطعن ابتداء التسلط فحفظ مريم وابنها ببركة استعاذة أمها ولم يكن لمريم ذرية غير عيسى وفي رواية إسقاط مريم قال العلقمي والذي يظهران بعض الرواة حفظ ما لم يحفظه الآخر والزيادة من الحافظ مقبولة (خ) عن أبي هريرة

• (ما من ثلاثة في قرية ولابد ولا تقام فيهم الصلاة) جماعة (إلا استحوذ عليهم الشيطان) أي غلب عليهم واستولى (فعليكم بالجماعة) الزموها (فإنما يأكل الذئب) الشاة (القاصية) أي المنفردة عن القطيع البعيدة منه يريدان للشيطان تسلطا على الخارج من الجماعة (حم ن هـ حب ك) عن أبي الدرداء بإسناد حسن

• (ما من جرعة أعظم أجرا عند الله) تعالى (من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله) قال تعالى والكاظمين الغيظ الآية (هـ) عن ابن عمر

• (ما من جرعة أحب إلى الله تعالى من جرعة غيظ كظمها عبد ما كظمها عبد إلا ملأ الله جوفه إيمانًا) مجازاة له على كظم غيظه شبه جرع غيظه ورده إلى باطنه بتجرع الماء (ابن أبي الدنيا في) كتاب (ذم الغضب عن ابن عباس)

• (ما من حافظين رفعا إلى الله تعالى ما حفظا فيرى في أول الصحيفة خيرا أو في آخرها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015