(فائدة) قال العلقمي قال شيخنا قال النووي قد يقال إذا كفر الوضوء الذنوب فماذا تكفر الصلاة والجماعات ورمضان أي صومه وصوم عرفة وعاشوراء وموافقة تأمين الملائكة فقد ورد في كل أنه يكفر والجواب ما أجاب به العلماء أن كل واحد من المذكورات صالح للتكفير فإن وجد ما يكفره من الصغائر كفره وإن لم يصادف صغيرة ولا كبيرة كتبت به حسنات ورفعت به درجات وإن صادف كبيرة أو كبائر ولم يصادف صغيرة رجونا أن يخفف من الكبائر (م) عن عثمان بن عفان
• (ما من امرء يكون له صلاة بالليل) وعزمه أن يقوم عليها (فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته) وهذا لمن كان عادته ذلك وقيل يكون له أجر نيته أو أجر من تمنى أن يصلى تلك الصلاة أو أجر تأسفه على ما فات منها والأول أظهر لاسيما مع قوله (وكان نومه عليه صدقة) من الله تعالى (دن) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (ما من امرء يقرأ القرآن) أي يحفظه على ظهر قلبه (ثم ينساه إلا لقى الله يوم القيامة جذم) بذال معجمة أي مقطوع اليد أو به داء الجذام وقال الخطابي معناه ما ذهب إليه ابن الأعرابي لقى الله خالى اليدين من الخير صغرها من الثواب (د) عن سعد بن عبادة وإسناده حسن
• (ما من أمير عشرة) أي فما فوقها (إلا وهو يؤتي به يوم القيامة) للحساب (مغلولا) ويده مغلولة إلى عنقه (حتى يفكه العدل أو يوبقه) بموحدة تحتية فقاف أي يهلكه وقال المناوي بمثناة فوقية فغين معجمة أي يهلكه (الجور) أي الظلم (هق) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما من أمير عشرة إلا يؤتي به يوم القيامة ويده مغلولة) مكتوفة (إلى عنقه) قال المناوي زاد في رواية أحمد ولا يفكه من ذلك الغل إلا العدل (هق) عن أبي هريرة
• (ما من أمير يؤمر على عشرة إلا سئل عنهم يوم القيامة) هل عدل فيهم أو جار ويجازي بما فعله أن خيرا فخير وإن شرا فشر (طب) عن ابن عباس
• (ما من أهل بيت عندهم شاة إلا وفي بيتهم بركة أي زيادة خبر من درها ونسلها وصوفها أو شعرها (ابن سعد عن الهيثم بن التيهان) بالمثناة الفوقية فشد المثناة التحتية
• (ما من أهل بيت تروح) أي تمر عليهم أي على مالكها (بالعشى ثلة) بفتح المثلثة وشد اللام جماعة (من الغنم) قال في النهاية الثلة بالفتح جماعة الغنم (إلا باتت الملائكة تصلى عليهم) أي تستغفر لهم (حتى تصبح) أي يدخلوا في الصباح وكذا كل ليلة (ابن سعد عن ابن ثفال عن خاله واسمه ثمامة بن خالد
• (ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان) قال في المصباح الفدان بالتثقيل آلة الحرث ويطلق على الثورين يحرث عليهما فدان والجمع فدادين وقد يخفف فيجع على أفدن وفدن (إلا ذلوا) فقلما خلوا عن مطالبة الولاة بخراج أو عشر فمن أدخل نفسه في ذلك عرضها للذل وليس هذا ما للزراعة فإنها محمودة لكثرة أكل العوافي منها ولا تلازم بين ذل الدنيا وحرمان ثواب الآخرة (طب) عن أبي أمامة
• (ما من أهل بيت واصلوا) قال المناوي الصوم بان لم يتعاطوا مفطرا بين اليومين (إلا أجرى الله تعالى