أصول الشريعة (فيموت حتى يصيبه ذلك) أي وباله (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه ثنتين وسبعين زوجة) أي جعلهن زوجات له وقيل قرنه بهن من غير تزوج (ثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار) قال هشام يعني رجالا دخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم (ما منههن واحدة إلا ولها قبل) فرج (شهى وله ذكر لا ينثنى) وأن توالى جماعة وكثر ومضى عليه أحقاب وفي رواية للمؤمن في الجنة ثلاث وسبعون زوجة فقلنا يا رسول الله أوله قوة ذلك قال أنه ليعطي قوة مائة وفي رواية قيل يا رسول الله هل نصل إلى نسائنا في الجنة فقال أن الرجل ليصل في اليوم إلى مائة عذراء وفي رواية أن الرجل من أهل الجنة ليدخل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشى الله وثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما لله في الدنيا وأنه لينظر إلى مخ ساقيها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصية الياقوت (هـ) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف
• (ما من أحد يؤمر على عشرة) أي يجعل أميرا عليها (فصاعدا) أي فما فوقها (إلا جاء يوم القيامة) أي إلى الموقف (في الأصفاد والأغلال) حتى يفكه عدله أو بوبقه جوره كما في حديث آخر (ك) عن أبي هريرة وقال صحيح وأقره
• (ما من أحد يكون واليا على شيء من أمور هذه الأمة فلا يعدل فيهم إلا كبه الله تعالى في النار) أي صرعه فالقاه فيها على وجهه إن لم يدركه العفو (ك) عن معقل بن يساره (ما من أحد إلا وفي رأسه عروق من الجذام تنعر) أي تتحرك وتغلو وتهيج (فإذا هاج) عرق منها (سلط الله عليه الزكام فلا تداوواله) أي للزكام أي لمنعه (ك) في الطب (عن عائشة) وهو حديث ضعيف
• (ما من أحد يلبس ثوبا ليباهي) أي يفاخر (به فينظر الناس إليه إلا لم ينظر الله إليه حتى ينزعه متى ما نزعه) وفي نسخة متى نزعه بإسقاط ما فان طال لبسه إياه طال أعراض الله عنه والمراد بالثوب ما يشمل العمامة والأزار وغيرهما (طب) عن أم سلمة وضعفه المنذري
• (ما من أحد من أصحابي يموت بأرض إلا بعت قائدا) أي بعث ذلك الصحابي قائد الأهل تلك الأرض إلى الجنة (ونورالهم يوم القيامة) يسعى بين أيديهم فيمشون في ضوئه (ت) والضياء عن بريدة
• (ما من أحد من أصحابي إلا ولو شئت لأخذت عليه في بعض خلقه) بالضم (غير أبي عبيدة بن الجراح) بين به أنه إنما كان امين هذه الأمة لطهارة خلقه ويؤخذ منه إن الأمانة من حسن الخلق والخيانة من سوء الخلق (ك) عن الحسن مرسلا
• (ما من إمام أووال) بلى من أمور الناس شيئا (يغلق بابه دون ذوى الحاجة والخلة) بفتح الخاء المعجمة أي الحاجة والفقر (والمسكنة) أي يمنعهم من الولوج عليه وعرض أحوالهم عليه (إلا أغلق الله أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته) يعني منعه عما يبتغيه وحجب دعاءه من الصعود إليه جزاء وفاقا وفيه وعيد شديد للحكام (حم ت) عن عمرو بن مرة بالضم والتشديد وإسناده حسن
• (ما من إمام يعفو عند الغضب إلا عفا الله عنه يوم القيامة) أي تجاوز عن ذنوبه مكافأة له على