صحيح

• (ما لقى الشيطان عمر) بن الخطاب (منذ أسلم الأخر) أي سقط (لوجهه) هيبة له (ابن عساكر عن حفصة) أم المؤمنين

• (مالي أراكم غزين) بكسر الزاى قال المناوي بتخفيف الزاي مسكورة أي متفرقين جماعة جماعة جمع عزة وهي الجماعة المفرقة وذا قاله وقد خرج إلى أصحابه فرآهم حلقا وذا لا ينافي تعدد حلق الذكر والعلم لأنه إنما كره تحلقهم على ما لا فائدة فيه أهـ قال العلقمي معناه النهي عن التفرق والأمر بالاجتماع (حم د ن) عن جابر بن سمرة

• (مالي وللدنيا) أي ليس لي ألفة ومحبة معها (ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها) أي ليس حالي معها إلا كحالة (حم ت هـ ك) والضياء المقدسي (عن ابن مسعود) وإسناده صحيح

• (ما مات نبي إلا ودفن حيث يقبض) والأفضل في حق من عد الأنبياء الدفن في المقبرة كما مر قال أبو بكر رضي الله عنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم واختلفوا في المكان الذي يحفر له فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما مات نبي إلى آخره (هـ) عن أبي بكر الصديق

• (ما محق الإسلام) أي كماله (محق الشح) أي كمحقه (شيء) من الخصال الذميمة (4) عن أنس وضعفه المنذري

• (ما مررت ليلة إسرى بي بملاء) أي جماعة (من الملائكة إلا قالوا يا محمد مرامتك بالحجامة) ظاهر الحديث العموم وخصه بعضهم بأهل الحجاز ومن بقربهم (هـ) عن أنس ابن مالك (ت) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن

• (ما مسخ الله تعالى من شيء فكان له عقب ولا نسل) فليست القردة والخنازير الموجودون الآن من نسل من مسح من بني إسرائيل (طب) وأبو نعيم (عن أم سلمة) وإسناده حسن

• (ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أعطى من الآيات) أي المعجزات الخوارق (ما مثله آمن عليه البشر) ما موصولة أو موصوفة وقعت مفعولا ثانيا لأعطى ومثله مبتدأ وجملة آمن عليه البشر خبره والمثل يطلق ويراد به عين الشيء وما يساويه والمعنى إن كل نبي أعطى آية أو أكثر من شأن أن يشاهدها من البشر أن يؤمن لأجلها وعلى بمعنى اللام أو الباء الموحدة والنكتة في التعبير بها تضمنها معنى الغلبة أي يؤمن بذلك مغلوبا عليه بحيث لا يستطيع دفعه عن نفسه لكن قد يجحد فيعاند كما قال تعالى وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا قال الطيبي وموقع المثل موقعه من قوله تعالى فأتوا بسورة من مثله أي على صفته من البيان وعلو الطبقة في البلاغة (وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلى) أي معجزتي التي تحديت بها الذي أنزل إلي وهو القرآن لما اشتمل عليه من الإعجاز الواضح وليس المراد حصر معجزاته فيه ولا أنه لم يؤت من المعجزات ما أوتى من تقدمه بل المراد أنه المعجزة العظمى التي اختص بها دون غيره لأن كل نبي أعطى معجزة خاصة لم يعطها بعينها غيره يحدي بها قومه وكانت معجزة كل نبي تقع مناسبة لحال قومه كما كان السحر فاشيا عند فرعون فجاءه موسى بالعصا على صورة ما يصنع السحرة لكنها تلقفت ما صنعوه ولم يقع ذلك لغيره وكذلك إحياء عيسى الموتى وإبراء الأكمه والأبرص ليكون الأطباء والحكمان كانوا في ذلك الزمان في غاية الظهور فأتى من جنس علمهم بما لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015