وقال بعضهم انتقم من حرصك بالقناعة كما تنتقم من عدوك بالقصاص وقال على كرم الله وجهه القناعة سيف لا ينبو (ع) والضياء المقدسي (عن أبي سعيد) الخدري بإسناد صحيح
• (ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه) أي عابه (ولا كان الحياء في شيء قط لا زانه) أي لو قدر أن يكون الفحش أو الحياء في جماد لشانه أو زانه فكيف بالإنسان (حم د خدت هـ) عن أنس بإسناد حسن
• (ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه) لأن به تسهل الأمور ويأتلف ما تنافر (عبد بن حميد) قال المناوي بغير إضافة يعني فابن صفة عبد (والضياء) المقدسي (عن أنس) وإسناده صحيح
• (ما كان بين عثمان) بن عفان (ورقية) بنت النبي صلى الله عليه وسلم (وبين لوط) نبي الله (من مهاجر) قال المناوي يعني هما أول من هاجر إلى أرض الحبشة بعد لوط فلم يتخلل بين هجرة لوط وهجرتهما هجرة (طب) عن زيد بن ثابت قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما كان من حلف) بكسر المهملة وسكون اللام أي معاقدة ومعاهدة على نصر المظلوم وإعانة الضعيف على خلاص حقه (في الجاهلية) قبل الإسلام (فتمسكوا به) لأنه مطلوب محبوب فالإسلام أولى به (ولا حلف في الإسلام) المنفى ما كان على خلاف ما تقدم كالإعانة على الباطل فإن الإسلام نسخ حكمه (حم) عن قيس بن عاصم قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما كان ولا يكون إلى يوم القيامة مؤمن إلا وله جار يؤذيه) وذلك سنة الله في خلقه قال الزمخشري وقد عاينت هذا (فر) عن على أمير المؤمنين قال المناوي وفيه نظر
• (ما كانت نبوة قط إلا كان بعدها قتل وصلب) يحتمل أن المراد أن ذلك وقع في أمة كل نبي ويقع في أمته (طب) والضياء عن طلحة
• (ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة ولا كانت خلافة قط إلا تبعها ملك ولا كانت صدقة قط إلا كان اعطاؤها مكسا) أي يشق على مخرجها كما يشق عليه إعطاء المكس (ابن عساكر عن عبد الرحمن ابن سهل) بن زيد بن كعب الأنصاري بإسناد ضعيف
• (ما كبيرة بكبيرة مع الاستغفار) فإن الاستغفار المقرون بالتوبة يمحو أثر الكبائر (ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار) فإن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة (ابن عساكر عن عائشة) وهو حديث حسن لغيره
• (ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل فقال يا محمد قل توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا) أمره بالتوكل على الله وعرفه أن الحي الذي لا يموت حقيق بأن يتوكل عليه دون غيره (ابن أبي الدنيا في كتاب الفرج) بعد الشدة (والبيهقي) في كتاب (الأسماء) والصفات (عن إسماعيل بن فديك) مصغرا (مرسلا ابن صصري في أماليه عن أبي هريرة)
• (ما كرهت أن تواجه به أخاك) في الدين (فهو غيبة) فيحرم ذلك (ابن عساكر عن انس بن مالك)
• (ما كرهت أن يراه الناس منك فلا تفعله بنفسك إذا خلوت) عنهم بحيث لا يراك إلا الله والحفظة وهذا ضابط وميزان (حب) عن أسامة بن شريك بإسناد