نعمته على عبده (د) عن يوسف بن عبد الله بن سلام بالتخفيف (عن عائشة) وإسناده حسن

• (ما علم الله من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفر منه) أي قبل أن ينطق بلفظ الاستغفار إذا وجدت بقية شروط التوبة (ك) عن عائشة وقال صحيح وردده الذهبي (ما عليكم أن لا تعزلوا) أي لا حرج عليكم أن تعزلوا فإنه جائز في الأمة بلا كراهة وفي الحرة مع الكراهة (فإن الله قدر ما هو وخالق إلى يوم القيامة) فإذا أراد الله خلق شيء أوصل من الماء المعزول إلى الرحم ما يخلق منه الولد وإذا لم يرده لم ينفعه إرسال الماء (ت) عن أبي سعيد الخدري (وأبي هريرة) وإسناده صحيح

• (ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله) قال الله تعالى ولذكر الله أكبر قال المحلي في تفسيره أكبر من غيره من الطاعات (حب) عن معاذ

• ما عمل ابن آدم شيئًا أفضل من الصلاة وصلاح ذات البين وخلق حسن) أي معالجة النفس على تحصيله (تخ هب) عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم) قال العلقمي قال ابن العربي لأن قربة كل وقت أخص به من غيرها وأولى ولأجل ذلك أضيف إليه ثم هو محمول على غير فروض الأعيان كالصلاة (أنها) أي الأضحية (لتأتي يوم القيامة بقرونها وإشعارها وإظلافها) قال العراقي يريدانها تأتي بذلك فتوضع في ميزانه كما صرح به في حديث علي (وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض) قال العراقي أراد أن الدم وإن شاهده الحاضرون يقع على الأرض فيذهب ولا ينتفع به فإنه محفوظ عند الله لا يضيع كما في حديث عائشة إن الدم وإن وقع في التراب فإنما يقع في حرز الله حتى يوفيه صاحبه يوم القيامة (فطيبوا بها نفسا) قال العراقي الظاهر أن هذه الجملة مدرجة من قول عائشة وليست بمرفوعة لأن في رواية أبي الشيخ عن عائشة أنها قالت يا أيها الناس ضحوا وطيبوا بها نفسا لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من أحد يوجه أضحيته الحديث (ت هـ ك) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله تعالى بها كثرة) في ماله بأن يبارك له فيه (وما فتح رجل باب مسألة) أي طلب من الناس (يريد بها كثرة) في معاشه (إلا زاده الله تعالى بها قلة) بأن يمحق البركة منه ويحوجه حقيقة إلى أرذل الناس (هب) عن أبي هريرة رواه عنه أحمد ورجاله رجال الصحيح

• (ما فوق الركبتين) محسوب (من العورة وما أسفل السرة من العورة (قط هق) عن أبي أيوب) الأنصاري وإسناده ضعيف

• (ما فوق الأزار وظل الحائط وجر الماء) بفتح الجيم وشد الراء وجلف الخبز كما في رواية أخرى (فضل يحاسب به العبد يوم القيامة) وأما المذكورات فلا يحاسب عليها إذا كانت من حلال (البزار عن ابن عباس)

• (ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب) وجذعها من زمرد وسعفها كسوة لأهل الجنة وثمرتها أمثال القلال وماؤها أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل (ت) عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015