الخصومة بالباطل قال العلقمي وتمامه ثم تلا هذه الآية بل هم قوم خصمون (حم ت هـ ك) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح

• (ما طلب) بالبناء للمفعول (الدواء) أي التداوي (بشى أفضل من شربة عسل) قال المناوي هذا وقع جوابا لسائل اقتضت حالته ذلك (أبو نعيم في الطب) قال العلقمي قال في النهاية النجم في الأصل اسم لكل واحد من كواكب السماء وجمعه نجوم وهو بالثريا أخص جعل علما لها فإذا أطلق فإنما تراد به وهي المرادة هنا واراد بطلوعها طلوعها عند الصبح وذلك في العشر الأوسط من أيار وسقوطها مع الصبح في العشر الأوسط من تشرين الآخر والعرب تزعم أن بين طلوعها وغروبها أمراضا ووباء وعاهات في الناس والإبل والثمار ومدة مغيبها نيف وخمسون ليلة لأنها تخفى لقربها من الشمس قبلها قال الحربي إنما أراد بهذا الحديث أرض الحجاز لأن في أيار يقع الحصاد بها وتدرك الثمار وحينئذ تباع لأنها قد أمن عليها من العاهة قال وأحسب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد عاهة الثمار خاصة (حم) عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر) بن الخطاب أي أن ذلك سيكون له في بعض الأزمنة الآتية وهو مدة إفضاء الخلافة إليه إلى موته فإنه حينئذ أفضل أهل الأرض (ت ك) عن أبي بكر قال ت غريب

• (ما طهر الله كفا فيها خاتم من حديد) أي ما نزهها فالمراد لطهارة المعنوية فيكره التختم بالحديد (تخ طب) عن مسلم بن عبد الرحمن بإسناد حسن

• (ما عال من اقتصد) في المعيشة أي ما افتقر من أنفق فيها قصدا من غير إسراف ولا تقتير ولهذا قيل صديق الرجل قصده وعدوه سرفه (حم) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (ما عبد الله بأفضل من فقه في الدين) لأن صحة العبادة تتوقف عليه (هب) عن ابن عمر

• (ما عدل وال اتجر في رعيته) لأنه يضيق عليهم (الحاكم) في كتاب (الكنى) والألقاب (عن رجل) صحابي

• (ما عظمت نعمة الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤنة الناس) المؤنة الثقل أي فاحذروا أن تملوا وتضجروا من حوائج الناس (فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس فقد عرض تلك النعمة للزوال) لأن النعمة إذا لم تشكر زالت أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم (ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب (فضل قضاء الحوائح) وكذا الطبراني (عن عائشة) وضعفه المنذرى (هب) عن معاذ بن جبل

• (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق لله صدقة تطوعا أن يجعلها عن والديه إذا كانا مسلمين) أي لا حرج عليه في جعلها عن أصليه المسلمين وإن عليا (فيكون لوالديه أجرها وله مثل أجورهما بعد أن لا ينقص من أجورهما شيئا ابن عساكر عن ابن عمرو) بن العاص وإسناده ضعيف

• (ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنة) يعني ليس على أحدكم حرج في ذلك فلا إسراف فيه بل هو محبوب فإنه تعالى جميل يحب الجمال ويحب أن يرى أثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015