والحصر والضيق والظلمات الثلاث الثانية هذه الدار التي نشأت فيها واكتسبت فيها الخير والشر الثالثة دار البرزخ وهي أوسع من هذه وأعظم ونسبة هذه الدار إليها كنسبة الأولى إلى هذه الرابعة الدار التي لا دار بعدها القرار الجنة والنار (الحكيم عن أنس) بن مالك
• (ما شد سليمان) نبي الله (طرفه إلى السماء) أي ما رفع بصره إليها (تخشعا) أي لأجل الخشوع (حيث أعطاه الله ما أعطاه) من الحلم والعلم والنبوة والملك فكان ذلك لعظم الحياء من الله والمقصود من الحديث أن أهل الكمال كلما عظمت نعمة الله على أحدهم اشتد حياؤه وخوفه منه (ابن عساكر عن ابن عمرو) بن العاص وإسناده ضعيف
• (ما صبر أهل بيت على جهد) شدة جوع (ثلاثا) من الأيام (إلا آتاهم الله برزق) من حيث لا يحتسبون (الحكيم) الترمذي (عن ابن عمر) بإسناد ضعيف
• (ما) أي ليس (صدقة أفضل من ذكر الله) هو صادق بالمساواة والمراد أن ذكر الله أفضل من التصدق بالمال (طس) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت) أي في الصلاة عليه (إلا أوجب) قال المناوي غفر له كما صرحت به رواية الحاكم أهـ وقال العلقمي قال شيخنا أي وجبت له الجنة (5 ك) عن مالك بن هبيرة السكوتي
• (ما صلت امرأة صلاة أحب إلى الله من صلاتها في أشد بيتها ظلمة) لتكامل سترها من نظر الناس مع حصول الإخلاص وانتفاء الرياء (هق) عن ابن مسعود وإسناده حسن
• (ما صيد صيد ولا قطعت شجرة إلا بتصنييع التسبيح) قال المناوي قال الزمخشري لا يبعدان يلهم الله الطير والشجر دعاءه وتسبيحه كما ألهمنا العلوم الدقيقة التي لا يهتدى إليها وفي حديث أخرجه أبو الشيخ ما أخذ طائر ولا حوت إلا بتضييع التسبيح (حل) عن أبي هريرة
• (ما ضاق مجلس بمتحابين) ولذا قيل
رحب الفلاة مع الأعداء ضيقة
• سم الخياط مع الأحباب ميدان
(خط) عن أنس
• (ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار) مخافة أن يغضب الله عليه فيعذب بها وفيه إشعار بأن خلق ميكائيل متقدم على خلق جهنم (حم) عن أنس وإسناده حسن
• (ما ضحى) بفتح فكسر بضبط المؤلف (مؤمن ملبيا حتى تغيب الشمس إلا غابت بذنوبه فيعود كما ولدته أمه) قال المناوي قال البيهقي يريد المحرم يكشف للشمس ولا يستظل (طب هب) عن عامر بن ربيعة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما ضر أحدكم) بالنصب (لو كان في بيته محمد ومحمدان وثلاثة) فيه ندب التسمى به قال مالك ما كان في أهل بيت اسم محمد إلا كثرت بركته (ابن) سعد في طبقاته (عن عثمان العمري مرسلا
• (ما ضرب من) في رواية على (مؤمن عرق) بكسر فسكون (إلا حط الله به عنه خطيئة وكتب له به حسنة ورفع له به درجة (ك) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن
• (ما ضل قوم بعد هدى) بضم الهاء (كانوا عليه إلا أوتوا لجدل) أي