وحب الرشاد وقال المناوي إنما قال الأمرين والمراد أحدهما لأنه جعل الحرافة والحدة التي في الخردل بمنزلة المرارة وهو من باب التغليب اهـ قال العلقمي وورد موصولاً من حديث ابن عباس الصبر كثير المنافع ولا سيما الهندي منه ينقى الفضول الصفراوية التي في الدماغ وأعصاب البصر وينفع من قروح الأنف والفم وإذا طلي على الجبهة والصدغ بدهن الورد نفع من الصداع (د) في مراسيله (هق) عن قيس بن رافع الأسجعي
• (ما ذكر لي رجل من العرب إلا رأيته دون ما ذكر لي إلا ما كان من زيد) بن مهلهل الطائي المعروف بزيد الخير (فإنه لم يبلغ) بالبناء للمفعول (كل ما فيه) أي لم يبلغ الواصف وصفه بكل ما فيه من نحو البلاغة وا لفصاحة وكمال العقل وحسن الأدب (ابن سعد عن ابن عمير الطائي)
• (ما) بمعنى ليس (ذئبان) اسمها (خائعان) صفة له (أرسلا في غنم) الجملة صفة ثانية (بأفسد خبر ما والباء زائدة أي أشدّ فساداً (لها) أي للغنم (من حرص المرء) هو المضل عليه لاسم التفضيل (على المال) متعلق بالحرص (والشرف) عطف على المال والمراد به الجاه وقوله (لدينه) اللام فيه للبيان كان قيل بأفسد لأي شيء قيل لدينه والقصد أن الحرص على المال والشرف أكثر إفساداً للدين من إفساد الذئبين للغنم (حم ت) عن كعب بن مالك قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (ما رأيت مثل النار نام هاربها) الجملة حال إن لم تكن رأيت من أفعال القلوب وإلا فهي مفعول ثان قال المناوي أي النار شديدة والخائفون منها نائمون غافلون وليس هذا شأن الهارب بل طريقته أن يهرب من المعاصي إلى الطاعات (ولا مثل الجنة نام طالبها) وليس هذا شأن الطالب بل طريقه ترك النوم والإكثار من الأعمال الصالحة (ت) عن أبي هريرة وضعفه المنذري (طس) عن أنس بن مالك وحسنه الهيتمي
• (ما رأيت منظراً) بالفتح منظوراً (قط) بشدّة الطاء وتخفيفها ظرف للماضي المنفي (إلا والقبر أفظع) أي أقبح وأبشع (منه) قالالعلقمي وأوله كما في ابن ماجه عن هانئ مولى عثمان قال كان عثمان بن عفان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكرت الجنة والنار ولا تبكي وتبكي من هذا قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجاح العبد منه فما بعده أيسر منه وغن لم ينج منه فما بعده أشدّ منه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت فذكره (ت هـ ك) عن عثمان بن عفان قال ك صحيح ونوزع
• (ما رزق عبد) شيئاً (خيراً له ولا أوسع من الصبر) وهو حبس النفس على كريه تتحمله أو لذيذ تفارقه قال البيضاوي في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر عن المعاصر وحظوظ النفس (ك) عن أبي هريرة وقال صحيح
• (ما رفع قوم اكفهم إلى الله تعالى يسألونه شيئاً إلا كان حقاً على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوا) تفضلاً منه وكرماً لأنه أكرم الأكرمين وفيه ندب رفع اليدين في الدعاء (طب) عن سلمان الفارسي وهو حديث صحيح
• (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)