حديث صحيح وحديث عليّ قيل موضوع ويفرض صحته خبر يوشع في حبسها قبل الغروب وخبر عليّ في ردّها بعده قال العلقمي وعلى تقدير التسليم يقال هذا يحتمل أن يكون قبل حديث ردّ الشمس على عليّ (خط) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم) أي مثل حسدهم لكم (على السلام) الذي هو تحية أهل الجنة (والتأمين) قال الدميري قال العلماء كلمة آمين لم تكن قبلنا إلا لموسى وهارون عليهما السلام ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (خده) عن عائشة بإسناد صحيح
• (ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على قول آمين) في الصلاة وعقب الدعاء (فأكثروا من ذكر قول آمين) وفيه كالذي قبله أن التأمين من خصائص هذه الأمة إلا ما استثني (هـ) عن ابن عباس) وهو حديث حسن لغيره
• (ما حسن الله تعالى خلق) بضم الخاء واللام (رجل) وكذا المرأة والخنثى فالمراد الإنسان (ولا خلقه) بفتح فسكون (فتطعمه النار أبداً) استعار الطعم للإحراق مبالغة كأن الإنسان طعامها تتغذى به (طس هب) عن أبي هريرة وضعفه المنذري
• (ما حق امرأ مسلم) أي ما الحزم والاحتياط لأنه قد يفجأه الموت وهو على غير وصية ولا ينبغي لمؤمن أن يغفل عن ذكر الموت والاستعداد له (له شيء) في رواية له مال (يريد أن يوصي فيه) صفة لشيء (يبيت) كان فيه حذفاً تقديره أن يبيت وهو كقوله تعالى ومن آياته يريكم البرق خوفاً الآية ويجوز أن يكون يبيت صفة لمسلم وبه جزم الطيبي حيث قال هي صفة ثانية ومفعول يبيت محذوف تقديره آمناً أو ذاكراً وقال ابن التين تقديره موعوكاً والأول أولى لأن استحباب الوصية لا يختص بالمريض (ليلتين) في رواية ليلة أو ليلتين وفي رواية يبيت ثلاث ليال واختلاف الروايات دال على أنه للتقريب لا للتحديد والمعنى لا يمضي عليه زمان وإن كان قليلاً (إلا ووصيته مكتوبة عنده) أي مشهور بها إذ الغالب في كاتبها الشهود ولأن أكثر الناس لا يحسن الكتابة والجملة الواقعة بعد إلا خبر مبتدأ قال العلقمي والوصية مندوبة لا واجبة لقوله يريد أن يوصي فيه حيث جعلها متعلقة بإرادته نعم تجب على من عليه حق كزكاة وحج أو حق لآدمي بلا شهود مالك (حم ق) عن ابن عمرو بن الخطاب
• (ما حلف بالطلاق مؤمن) كامل الإيمان (ولا استحلف به إلا منافق) نفاقاً عملياً (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس) بن مالك
• (ما خاب من استخار) الله (ولا ندم من استشار) من ينصحه (ولا عال من اقتصد) أي ما افتقر من استعمل القصد والهاء أي غبار قتال (في سبيل الله) أي في جهاد الكفار (إلا حرم الله عليه النار) أي حرمه على النار قال المناوي والمراد نار الخلود اهـ وفيه نظر لأن كل مسلم كذلك فالمراد أنه يدخل الجنة من غير سبق عذاب ويدل له حديث من دخل جوفه الرهج لم تدخله النار (حم) عن عائشة بإسناد صحيح
• (ما اختلطت الصدقة) أي الزكاة (مالاً إلا