وسكون القاف (صف) أي ما أغبرت القدم في مشي أحب إلى الله من اغبرارها للسعي إلى سد الفرج الواقعة في صفوف الجهاد واحتمال إرادة صف الصلاة بعيد من السياق (ص) عن سابط مرسلاً

• (ما تقرب العبد من الله بشيء أفضل من سجود خفي) أي من صلاة نقل في بيته حيث لا يراه إلا الله (ابن المبارك في الزهد عن ضمرة ابن حبيب) بن صهيب (مرسلاً)

• (ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة) زاد في رواية الطبراني في الدعاء فأحرزوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا طوارق البلاء بالدعاء (طس) عن عمر بن الخطاب

• (ما تواد) بالتشديد (اثنان في الله فيفرق بالبناء للمجهول (بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما) فيكون التفرق عقوبة ذلك الذنب (خد) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (ما توطن) بمثناة فوقية أوله (رجل مسلم) بزيادة رجل (المساجد للصلاة والذكر) والاعتكاف ونحو ذلك (إلا تبشبش الله له) من حين يخرج من بيته (كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم) قال الزمخشريّ التبشبش بالإنسان المسرة به والإقبال عليه وهو مثل لارتضاء الله فعله ووقعه الموقع الجميل عنده (ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (ما ثقل بالتشديد عبد كدابة تنفق له في سبيل الله) أي تموت في الجهاد (أو يحمل عليها في سبيل الله) قال المناوي هذا على إلحاق الشيء المفضل بالأعمال الفاضلة ومعلوم أن الصلاة أعلى منه (طب) عن معاذ

• (ما جاءني جبريل إلا أمرني بهاتين الدعوتين) أي أن أدعوا بهما وهما (اللهم ارزقني طيباً) أي حلالاً هنيئاً (واستعملني صالحاً) أي في عمل صالح (الحكيم في نوادره عن حنظلة

• (ما جاءني جبريل) قط (إلا أمرني بالسواك حتى لقد خشيت أن أحفى مقدم فمي (حم طب) عن أبي أمامة وإسناده صحيح

• (ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم تفرقوا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات) أي إذا كان مع ذلك توبة صحيحة (طب هب) والضياء عن سهل بن حنظلة بإسناد حسن

• (ما جلس قوم جلساً لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة) بمثناة فوقية وراء مفتوحتين أي تبعة (فإن شاء عذبهم) بذنوبهم (وإن شاء غفر لهم) كرماً منه (ت هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد قال ت حسن

• (ما جمع شيء إلى شيء أفضل من علم إلى حلم) باللام وذلك لأن الحلم سعة الأخلاق وإذا كان هناك علم ولم يكن هناك حلم ساء خلقه وتكبر بعلمه لأن للعلم حلاوة ولكل حلاوة ثرة فإذا ضاقت أخلاقه لم ينتفع بعلمه قالوا وذا من جوامع الكلم (طس) عن عليّ

• (ما حاك) أي تردد (في صدرك) أي قلبك الذي في صدرك (فدعه) أي ارتكه قال المناوي لأن نفس المؤمن الكامل ترتاب من الإثم والكذب فتردّده في شيء إمارة كونه حراماً (طب) عن أبي أمامة قال قال رجل من الإثم فذكره وإسناده صحيح

• (ما حبست الشمس على بشر قط إلا على يوشع) قال المناوي يقال بالشين والسين (ابن نون ليالي سار إلى بيت المقدس) لا يعارضه حديث ردّ الشمس على عليّ لأن هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015