بالناس في الحج (إلا كتب الله تعالى) أي أمر وقدر (له بها حسنة ومحا عنه سيئة أو رفعه بها درجة) إن لم يكن عليه سيئة (حب) عن ابن عمر بن الخطاب
• (ما ترك عبد لله أمراً لا يتركه إلا لله) أي لمحض الامتثال من غير مشاركة غرض من الأغراض (إلا عوضه الله ما هو خير له منه في دينه ودنياه) لأنه لما قهر نفسه وهواه لأجل الله جوزى بما هو أفضل وأنفع (ابن عساكر عن ابن عمر) بن الخطاب مرفوعاً وموقوفاً والمعروف وقفه
• (ما تركت بعدي فتنة أضل على الرجال من النساء) قال العلقمي في الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن ويشهد له قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء فجعلهن من عين الشهوات وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل فلي ذلك ويقع في المشاهدة حب الرجل ولده من امرأته التي هي عنده محبوبة أكثر من حبه ولده من غيرها ومن أمثلة ذلك قصة النعمان بن بشير في الهبة وقد قال بعض الحكماء النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن ومع أنها ناقصة العقل والدين تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين لشغله عن طلب أمور الدين وحمله على التهالك على طلب الدنيا وذلك أشد الفساد وقد أخرجه مسلم من حديث أبي سعيد في أثناء حديث واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء (حم ق ت ن هـ) عن أسامة بن زيد
• (ما ترون مما تكرهون) من البلايا والمصائب (فذلك ما تجزون به) عن ما يكون منكم من الذنوب (يدخر الخير لأهله في الآخرة) لأن من حوسب في الدنيا خف ظهره في الآخرة ووجد فيها أجزاء ما عمله من الخير (ك) عن أبي أسماء الرحبى مرسلاً) واسمه الفضيل
• (ما تستقل الشمس) أي ترتفع وتتعالى قال في النهاية يقال أقل الشيء يقله واستقله يستقله إذا رفعه وحمله ومنه الحديث حتى تقالت الشمس اي استعلت في السماء وارتفعت وتعالت (فيبقى شيء من خلق الله) أي مخلوقاته (إلا سبح الله بحمده) بلسان المقال أو الحال (إلا ما كان من الشياطين وأغبياء بني آدم) بالغين المعجمة والباء الموحدة والمدّ قال في النهاية الأغبياء جمع غبي كغني وأغنياء والغبي القليل الفتنة وقد غبى يغبى غباوة اهـ وقال المناوي هو القليل الفطنة الجاهل بالعواقب (ابن السنى (حل) عن عمرو بن عبسة
• (ما تشهد الملائكة) أي ما تحضر (من لهوكم إلا الرهان والنضال) قال المناوي الرهان بالكسر كسهام تراهن القوم بأن يخرج كل واحد رهناً ليفوز بالكل إذا غلب وذلك في المسابقة والنضال كسهام إيصال الرمي وتناضل القوم تراموا للسبق (طب) عن ابن عمر بن الخطاب
• (ما تصدق الناس بصدقة أفضل من علم ينشر) بين الناس بالإفادة والتعليم إذا كان نشره لله والمراد العلم الشرعي (طب) عن سمرة بن جندب
• (ما تغبرت) بغين معجمة وموحدة ومشددة (الأقدام في مشي) أي ما علاها الغبار في مشي (أحب إلى الله من رقع) بفتح الراء