في عهد صلى الله عليه وسلم فيكون تشبيهاً بغير أداة والمعنى أن العبادة فيها تؤدّي إلى الجنة فيكون مجازاً أو على ظاهره وأن المراد هو روضة حقيقة بأن ينتقل ذلك الموضع بعينه في الآخرة إلى الجنة وفيه الترغيب في سكنى المدينة (حم ق ن) عن عبد الله بن زيد عن عليّ) أمير المؤمنين (وأبي هريرة) قال المؤلف متواتر
• (ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال) قال المناوي والنووي المراد أكبر فتنة وأعظم شوكة (حم م) عن هشام بن عامر بن أمية الأنصاري
• (ما بين لابتي المدينة) النبوية التي هاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم (حرام) أي لا يتغر صيده ولا يقطع شجره واللابة الحرة وهي أرض ذات حجارة سود (ق ت) عن أبي هريرة
• (ما بين مصراعين من مصاريع) باب من أبواب (الجنة) أي شطرى باب من أبوابها قال في المصباح والمصراع من الباب الشطر (مسيرة أربعين عاماً وليأتين عليه يوم وأنه لكظيظ) أي وإن له كظيظاً أي امتلاء وازدحاماً من كثيرة الداخلين ولا يعارضه حديث الشيخين أن ما بين مصراعين منها كما بين مكة وهجر لأن المذكور هنا أوسع الأبواب وما عداه دونه (حم) عن معاوية بن حيدة وإسناده حسن
• (ما بين منكبي الكافر) تثنية منكب وهو مجتمع العضد والكتف (في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع) في السير وعند احمد من حديث ابن عمر مرفوعاً يعظم أهل النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام اهـ وإنما عظم خلقه فيها ليعظم عذابه ويتضاعف عقابه وتمتلئ النار منهم (ق) عن أبي هريرة
• (ما نجالس قوم مجلساً فلم ينصت بعضهم لبعض إلا نزع من ذلك المجلس البركة) فعلى الجليس أن يصمت عند كلام صاحبه حتى يفرغ من خطابه وفيه ذم ما يفعله غوغاء الطلبة في الدرس الآن (ابن عساكر عن محمد بن كعب القرظي مرسلاً) تابعي كبير
• (ما تجرع عبد جرعة) اصل الجرعة الابتلاع والتجرع شرب في عجلة فاستعير لذلك والجرعة من الماء كاللقمة من الطعام وهو ما يجرع مرة واحدة والجمع جرع مثل غرفة وغرف (افضل عند الله من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه الله تعالى) وقال في النهاية كظم الغيظ تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه (حم طب) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما) أي أعظمهما قدراً وأرفعهما منزلة عنده (أشدّهما حباً لصاحبه) أي في الله تعالى لنفسه فأخوته نفاق (خد حب ك) عن أنس بن مالك وإسناده صحيح
• (ما تحاب رجلان في الله تعالى إلا وضع الله لهما كرسياً) يوم القيامة في الموقف (فاجلسا عليه) أي اجلس كل منهما على كرسيّ (حتى يفرغ الله من الحساب) أي حساب الخلائق مكافأة لهما على تحابهما في الله وفيه إشعار بأنهما لا يحاسبان (طب) عن أبي عبيدة بن الجراح (ومعاذ) بن جبل
• (ما ترفع إبل الحاج رجلاً ولا تضع يداً) حال سيرها