المال الذي بلغ نصاباً (فزكى فليس بكنز) وما لم تؤدّى زكاته فهو كنز وإن كان على وجه الأرض وهو المراد بقوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة الآية (ده) عن أم سلمة قال الشيخ حديث حسن
• (ما بين السرة والركبة عورة) مطلقاً إلا في حق الرجل وحليلته وأما الحرة فعورتها في الصلاة ما عدا وجهها وكفيها وأما ما زاد على ما بين السرة والركبة فليس بعورة إن اتحد الجنس وكذا المحرم والطبيب إن فقد الطبيب من الجنس وكذا إن احتيج إلى النظر لمعاملة أو شهادة ونحو ذلك (ك) عن عبد الله بن جعفر
• (ما بين المشرق والمغرب) أي ما بين مشرق الشمس ومغربها (قبلة) قال العلقمي يجوز أن يكون أراد به قبلة أهل المدينة ونوا حيها (ق هـ ك) عن أبي هريرة قال ت حسن صحيح وقال ك على شرطهما وقيل منكر
• (ما بين النفختين أربعون) قال العلقمي ولفظ الشيخين ما بين النفختين أربعون قالوا يا ابا هريرة أربعون يوماً قال أبيت قالوا أربعون شهراً قال أبيت قالوا أربعون سنة قال أبيت أي أبيت أن أعين أنها أربعون سنة أو شهر أو يوماً بل أوريها مجملة لأنه ليس عندي في ذلك توقيف وقال الحليمي اتفقت الروايات أن بين النفختين أربعين سنة الأولى يميت الله كل حي والأخرى يحيى الله بها كل ميت وقال القرطبي قول أبي هريرة أبيت فيه تأويلان الأول معناه امتنعت من بيان ذلك وتفسيره وعلى هذا كان عنده علم من ذلك سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم والثاني معناه أبيت أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وعلى هذا لم يكن عنده علم قال والأول أظهر وإنما لم يبينه لأنه لا ضرورة إليه وقد ورد من طريق آخر أن بين النفختين أربعين عاماً (ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل) من الأرض (وليس من) جسد (الإنسان) غير النبي والشهيد (شيء إلا يبلى) بفتح أوله أي يفنى وتنعدم أجزاؤه بالكلية (الأعظم واحد وهو عجب) بفتح فسكون ويقال عجم بالميم (الذنب) بالتحريك عظم لطيف كحبة خردل عند رأس العصعص مكان رأس الذنب من ذوات الأربع قال العلقمي لله في هذا سرا لا نعلمه لأن من يظهر الوجود من العدم لا يحتاج إلى شيء ينبني عليه ويحتمل أن يكون ذلك جعل علامة للملائكة على إحياء كل إنسان بجوهره لتعلم أنه إنما أراد بذلك إعادة الأرواح إلى تلك الأعيان أي إلى أمثال الأجساد لا إلى نفس الأجساد (ومنه يركب الخلق يوم القيامة) قال العلقمي وقوله في رواية الأعرج منه خلق يقتضي أنه أول شيء خلق من الآدمي ولا يعارضه حديث سلمان أن أول ما خلق من ابن آدم رأسه لأنه يجمع بينهما بأن هذا في حق آدم وذلك في حق بنيه أو المراد بقول سلمان نفخ الروح في آدم لا خلق جسده (ق) عن أبي هريرة
• (ما بين بتي ومنبري) قال العلقمي وفي رواية ما بين القبر فعلى هذا المراد بالبيت بيت عائشة الذي صار فيه قبره صلى الله عليه وسلم وقد ورد الحديث بلفظ ما بين المنبر وبيت عائشة (روضة من رياض الجنة) في نزول الرحمة وحصول السعادة مما يحصل من ملازمة حلق الذكر ولا سيما