لا لدى شكرها فإن قالها الثانية جدّد الله له ثوابها فإن قالها الثالثة غفر الله له ذنوبه) أي الصغائر (ك هب) عن جابر

• (ما أنفق الرجل في بيته وأهله وخدمه وولده فهو له صدقة) أي يثاب عليه ثواب المتصدّق بشرطه (طب) عن أبي أمامة وهو حسن لشواهده

• (ما أنفقت) بالبناء للمفعول (الورق) بكسر الراء الفضة (في شيء أحب إلى الله تعالى من نحير) قال المناوي كذا هو بخط المؤلف أي منحور فما في نسخ من أنه بغير تحريف (ينحر في يوم عيد) أي يضحي به فيه (طب هق) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

• (ما أنكر قلبك) أي لم ينشرح له صدرك (فدعه) أي ارتكه (ابن عساكر) في تاريخه (عبد الرحمن بن معوية) بن خديج قال المناوي ولم يصح له صحبة فهو مرسل

• (ما أهدى المؤمن المسلم لأخيه) في الدين (هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى أو يردّه بها عن ردى) قال المناوي ومن ثم قيل كلمة لك من أخيك خير لك من مال يعطيك (هب) وأبو نعيم (عن عمرو) بن العاص

• (ما أهل مهل قط) بحج أو عمرة والإهلال رفع الصوت بالتلبية (إلا آبت) بالمدّاى رجعت (الشمس بذنوبه) ومران الحج بكفر الصغائر والكبائر بل قيل حتى التبعات واعتمده الزيادي (هب) عن أبي هريرة

• (ما أهل مهل قط) ولا كبر مكبر قط (إلا بشر بالجنة) أي بشرته الملائكة والكاتبان بها (طس) عن أبي هريرة

• (ما أوتي عبد في هذه الدنيا خيراً له من أن يؤذن له) من الله بالهامة تعالى وتوفيقه (في ركعتين يصليهما) لأن المصلي مناج لربه (طب) عن أبي أمامة

• (ما آتيك) مضارع مرفوع ومفعوله الثاني (من شيء) مجرور بمن الزائدة أي أعطيكم شيئاً (وما أمنعكموه أن) ما (أنا إلا خازن (أضع) العطاء (حيث أمرت) أي حيث أمرني الله (حم د) عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (ما أوذي أحد) أذى (مثل ما أوذيت) أي آذوني قومي فقد آذوه أذى لا يطاق فرموه بالحجارة حتى أدموا رجليه فسال الدم على نعليه ونسبه إلى السحر والكهانة والجنون وفيه أن الصبر على ما ينال الإنسان من غيره من مكروه من أخلاق أهل الكمال قال الغزالي والصبر على ذلك تارة يجب وتارة يندب قال بعض الصحابة ما كانا نعد إيمان الرجل إيماناً إذا لم يصبر على الأذى (عد) وابن عساكر عن جابر وإسناده ضعيف

• (ما أوذي أحد ما أوذيت في الله) أي في مرضاته حيث دعوت الناس إلى إفراده بالعبادة ونهيت عن الشريك (حل) عن أنس بن مالك

• (ما برّ أباه) وكذا أمه (من شدّ إليه الطرف أي البصر (بالغضب) عليه وإن لم يتكلم وما بعد البر إلا العقوق فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد اللحظ المشعر بالغضب والمخالفة (طس) وابن مردرية عن عائشة بإسناد ضعيف

• (ما بعث الله نبياً إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله) قال المناوي زاد الطبراني في روايته وأخبرني جبريل أن عيسى عاش عشرين ومائة سنة ولا أراني إلا ذاهباً على رأس الستين قال ابن عساكر والصحيح أن عيسى لم يبلغ هذا العمر فقط وإنما أراد مدة مقامه في أمته (حل) عن زيد بن أرقم

• (ما بلغ أن تؤدّى زكاته) أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015