رجلاً قط) كان قال له يا كافر (إلا باء بها) إلا رجع بإثم تلك المقالة (أحدهما) أي رجع بتلك الكلمة أحدهما فإن القائل أن صدق فالمقول له كافر وإن كذب بأن لم يعتقد كفر المسلم فهو سب لم يكن كفراً إجماعاً (حب) عن أبي سعيد بإسناد صحيح

• (ما أكل أحد) قال العلقمي زاد الإسماعيلي من بني آدم (طعاماً قط خيراً) قال المناوي بالنصب أي أكل خيراً وبالرفع أي هو خير اهـ والظاهر أنه نعت طعاماً ولا يضر الفصل بين الصفة والموصوف بالظرف (من أن يأكل من عمل يده) أي من طعام اكتسبه بعمل يده وأفضل المكاسب عند الشافعية الزراعة ثم عمل اليد ثم التجارة بدليل آخر (وأن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) وفي الحديث أن التكسب لا يقدح في التوكل قال العلقمي والذي يظهر أن الذي كان يعمله داود بيده هو نسج الدروع وبيعها ولا يأكل إلا من ثمن ذلك مع كونه كان من كبار الملوك قال تعالى وشددنا ملكه (حم خ) عن المقدم بن معدي كرب

• (ما التفت عبد قط في صلاته إلا قال له ربه أين تلتفت يا ابن آدم أنا خير لك مما تلتفت إليه) فالالتفات في الصلاة بالوجه مكروه وبالصدر حرام مبطل لها (هب) عن أبي هريرة

• (ما أمرت بتشييد المساجد) أي ما أمرت برفع بنائها ليجعل ذريعة إلى الزخرفة والتزيين الذي هو فعل أهل الكتاب فإنه مكروه (د) عن ابن عباس

• (ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ) أي استنجي بالماء (ولو فعلت) ذلك (لكانت) في نسخة لكان (سنة) أي طريقة لازمة لأمتي فيمتنع عليهم الترخص باستعمال الحجر فيلزم الحرج وهذا قاله لما بال فقام عمر خلفه بكوز من الماء (حم ده) عن عائشة

• (ما أمعر حاج قط) قال في النهاية أي ما افتقر وأصله من معر الرأس وهو قلة شعره وقد معر الرجل بالكسر فهو معر وأرض معرة مجدبة والمعنى ما افتقر من يحج (هب) عن جابر

• (ما أنت محدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان على بعضهم فتنة) قال المناوي لأن العقول لا تحتمل إلا قدر طاقتها فإذا زيد عليها ما لا تحتمله استحال الحال من الصلاح إلى الفساد (ابن عساكر عن ابن عباس

• (ما أنزل) أي أحدث (الله داء إلا أنزل) الله (له شفاء) علمه من علمه وجهله من جهله (هـ) عن أبي هريرة

• (ما أنعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله إلا كان الذي أعطى) بالبناء للفاعل أي كان الذي أعطاه الحامد وهو حمده وشكره لله تعالى (أفضل مما أخذ) بالبناء للفاعل أيضاً وهو المحمود عليه لأن نعمة الشكر اجل من المال وغيره (هـ) عن أنس بن مالك

• (ما أنعم الله على عبده نعمة فحمد الله عليها إلا كان ذلك الحمد أفضل من تلك النعمة وإن عظمت) قال المناوي لا يلزم منه كون فعل العبد أفضل من فعل الله لأن فعل العبد مفعوله تعالى أيضاً ولا بدع في كون مفعولاته أفضل من بعض (طب) عن أبي أمامة

• (ما أنعم الله على عبد نعمة من أهل ومال وولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت) وقد قال تعالى ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قولة إلا بالله فيرى فيه آفة دون الموت) وقد قال تعالى ولولا غذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوّة إلا بالله الآية (4 هب) عن أنس بن مالك وإسناده ضعيف

• (ما أنعم الله على عبد من نعمة فقال الحمد لله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015