مبالغة عظيمة وزجر شديد في ترك الغيبة والاستماع إليها قالت وحكيت له إنساناً فقال ما أحب فذكره (دت) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (ما أحد أعظم عندي يداً من أبي بكر) الصديق قال المناوي أي ما أحداً أكثر عطاء وإنعاماً علينا منه (واساني بنفسه) قال المناوي أي جعل نفسه وقاية لي سدّ المنفذ في الغار يقدمه خوفاً عليه من لدغ حية فجعلت الحية تلدغه ودموعه تجري ولا يرفعها خوفاً عليه (وماله وأنكحني ابنته) عائشة (طب) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة) أي لأنه وإن كان زيادة في المال عاجلاً فإنه يؤول إلى نقص لقوله تعالى يمحق الله الربى ويربى الصدقات قال العلقمي أي ينقص الله مال الربى ويذهب بركته وإن كان كثيراً ويربي الصدقات يزيد فيها ويبارك عليها قال ابن عطية جعل الله تعالى هذين الفعلين بعكس ما يظنه الحريص المجشع من بني آدم يظن أن الربا يغنيه وهو في الحقيقة محق ويظن أن الصدقة تفقره وهي في الحقيقة نماء في الدنيا والآخرة (هـ) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما أحدث رجل إخاء) بكسرة الهمزة ممدوداً (في الله) تعالى أي لأجله لا لغرض آخر من نحو إحسان أو خوف (إلا أحدث الله له درجة في الجنة) بسبب إحداثه ذلك الإخاء (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن أنس) وهو حديث حسن لغيره
• (ما أحدث قوم بدعة) مذمومة (إلا رفع مثلها من السنة) ظاهره أنه بحدوث البدعة يبطل العمل بسنة ففيه التحذير عن ارتكاب البدع المذمومة والله أعلم بمراد نبيه (حم) عن غضيف بمعجمتين والتصغير (الحارث) وإسناده ضعيف
• (ما أحرز الولد أو الوالد فهو لعصبته من كان) أي عند فقد أصحاب الغروض أو عدم استغراقهم قال الدميري هذا الحديث يدل على أن عصبة المعتق يرثون (حم ده) عن عمر بن الخطاب قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ما أحسن القصد) أي التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط أي لم يسرف ولم يقتر في الغنى بالكسر والقصر (في الفقر) ولذلك لما رأى المصطفى من ثيابه وسخة فقال آما يملك هذا ما يغسل به ثيابه (وأحسن القصد في العبادة) فإنه إذا قصد لا يمل فلا ينقطع قال المناوي والقصد في الأصل الاستقامة في الطريق ثم استعير للتوسط في الأمور (البزار عن حذيفة) بن اليمان قال الشيخ حديث حسن
• (ما أحسن عبد الصدقة) قال المناوي بأن دفعها عن طيب قلب من أيطب ماله (إلا أحسن الله الخلافة على تركته) قال الشيخ بسكون الراء قال المناوي على أولاده والمراد أن الله تعالى يخلفه في أولاده وعياله بحسن الخلافة من الحفظ لهم وحراسة مالهم (ابن المبارك) في الزهد (عن ابن شهاب) الزهري (مرسلاً) وإسناده صحيح
• (ما أحل الله شيئاً أبغض إليه من الطلاق) قال المناوي لما فيه من قطع حبل الوصلة المأمور بالمحافظة على توفيته اهـ قال العلقمي البغض والفرح والغضب من صفات المخلوقين التي تعرض لهم والمراد ببغض الله الطلاق الزجر عنه والتحذير منه في غير ما بأس فيستدل به على