كراهته وإنما عبر بالبغض للتقريب على الأفهام بالخطاب المتعارف الجاري على السنة العرب ووجوه الاستعارات صحيحة ثابتة عند أهل اللغة (د) عن محارب بن دثار مرسلاً (ك) عن ابن عمر بإسناد صحيح

• (ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين) لأن سبب ضعفه ميل القلب إلى المخلوق وبقدر ميله له يبعد عن ربه وبقدر بعده عنه يضعف يقينه أي يضعف الجزم بأن كل شيء جرى في الكون بقضاء الله تعالى (طس هب) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

• (ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر) قال المناوي لأنها أعظم مصايد الشيطان والسناء أعظم فتنة وخوفاً (يوسف الخفاف في مشيخته عن علي) أمير المؤمنين

• (ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب وما يدفع الله عنه) أي عن المذنب (اكثر) قال تعالى وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير (طس) والضياء المقدسي (عن البراء) بن عازب بإسناد صحيح

• (ما اختلط حبي بقلب عبد إلا حرم الله جسده على النار) قال المناوي والمراد تحريم نار الخلود اهـ ولا يخفى ما فيه إذ كل مسلم كذلك فالمراد دخول الجنة مع السابقين لأن من أحبه اتبعه بفعل ما أمره بعه واجتناب ما نهى عنه (حل) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

• (ما اختلف أمة بعد نبيها) أي بعد موته (إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها) قال المناوي أي غلبوا عليهم وظرفوا بهم لكن ريح الباطل تخفق ثم تسكن ودولته تظهر ثم تضمحل (طس) عن ابن عمر بإسناد ضعيف

• (ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما أخذ المخيط) بالكسر الإبرة (غرس في البحر من مائه) لأن الدنيا منقطعة فانية والآخرة باقية (طب

• عن المستورد وإسناده حسن

• (ما أخشى عليكم الفقر) الذي لخوفه تقاطع أهل الدنيا وحرصوا وادخروا (ولكني أخشى عليكم التكاثر) أي الغنى الذي هو مطلوبكم (وما أخشى عليكم الخطأ ولكني أخشى عليكم التعمد) ففيه الاثم دون الخطأ قال المناوي فيه حجة لمن فضل الفقر على الغنى (ك هب) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح

• (ما أذن الله) بكسر الذال المعجمة (لشيء مثل ما أذن لنبي حسن الصوت) قال العلقمي ما استمع ولا يجوز حمله هنا على الإصغاء لأنه محال عليه تعالى ولأن سماعه تعالى لا يختلف فيجب تأويله على أنه مجاز وكناية عن تقريبه القارئ وإجزال ثوابه (يتغنى بالقرآن) قال العلقمي قال النووي معناه عند الشافعي وأصحابه وأكثر العلماء تحسين صوته به وعند سفيان بن عيينة يستغنى به عن الناس وقيل عن غيره من الأحاديث والكتب قال عياض القولان منقولان عن سفيان يقال تغنيت بمعنى استغنيت وقال الشافعي وموافقوه تخزين القراءة وترقيقها واستدل له بحديث آخر زينوا القرآن بأصواتكم وقال القهروي معنى يتغنى به يجهر به فقوله يجهر به تفسير من قال يستغنى به وخطأ من حيث اللغة والمعنى والخلاف جار في الحديث الآخر ليس منا من لم يتغن بالقرآن (حم ق د ن هـ) عن أبي هريرة (ما أذن الله لعبد في شيء افضل من ركعتين وأكثر) من ركعتين (وأن البر ليدر فوق رأس العبد ما كان في الصلاة) أي مدّة دوام كونه مصلياً (وما تقرب عبد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه) يعني بأفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015