كره الاجتماع لنحو قراءة أو ذكر (الحسن بن سفيان) في جزئه (عن سهل بن الحنظلية) بإسناد حسن

• (ما اجتمع قوم ثم تفرقوا من غير ذكر الله وصلاة على النبي) صلى الله عليه وسلم (إلا قاموا عن أنتن) أي مجلس أنتن (من جيفة) قال المناوي هذا هو طريق استقرار مجلسهم العاري عن ذلك اهـ وفي أكثر النسخ على أنتن (الطيالسي) أبو داود (هب) والضياء المقدسي (عن جابر) وإسناده صحيح

• (ما اجتمع قوم فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا كأنما تفرقوا عن جيفة حمار) لعدم مكفر ما يقع من السقطات والهفوات وكان ذلك المجلس عليهم حسرة) يوم القيامة قال المناوي زاد في رواية البيهقي وإن دخلوا الجنة مما يرون من الثواب الفائت بترك ذلك (حم) عن أبي هريرة

• (ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا منه ولم يذكروا الله) عقب تفرقهم (ولم يصلوا على النبي) صلى الله عليه وسلم (إلا كان مجلسهم ترة) بفتح المثناة الفوقية والراء (عليهم يوم القيامة) أي إلا كان حسرة وندامة (حم حب) عن أبي هريرة

• (ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء) ومحبته لهما لا تنافي الزهد فإنه ليس بتحريم الحلال كما تقدم في حديث الزهاد ليس بتحريم الحلال (ابن مسعود عن ميمون مرسلاً) في الطبقات

• (ما أحب عبد عبداً) بالتنوين (لله إلا أكرم ربه) عز وجل في رواية إلا أكرم الله (حم) عن أبي أمامة وإسناده صحيح

• (ما أحب أن أسلم على الرجل) وفي نسخة على رجل (وهو يصلي ولو سلم عليّ لرددت عليه) السلام قال المناوي هذا كان أولاً ثم نسخ بتحريم الكلام فيها (الطحاوي عن جابر) وإسناده صحيح

• (ما أحب أن أحداً) هو جبل معروف (تحول) بمثناة فوقية مفتحة قال المناوي وفي رواية بتحتية مضمومة (لي ذهبا يمكث عندي منه) أي من الذهب (دينار فوق ثلاث) من الليالي (إلا دينار أرصده) بضم الهمزة وكر الصاد من رصدته رقبته (لدين) قال المناوي هذا محمول على الأولوية لأن جمع المال وإن كان مباحاً لكن الجامع مسئول عنه وفي المحاسبة خطر (خ) عن ابي ذر جندب ابن جنادة (ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية) أي بدلها وهي قوله تعالى (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم إلى آخر الآية) وهي أرجى آية في القرآن (حم) عن ثوبان) وإسناده صحيح

• (ما أحب أني حكيت إنساناً) أي ما يسرني أني أتحدث بغيبته أو ما يسرني أن أح اكيه بأن أفعل مثل فعله أو أقول مثل قوله على جهة التنقيص (وأن لي كذا وكذا) أي ولو أعطيت كذا وكذا (من الدنيا) أي شيئاً كثيراً منها على ذلك قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن عائشة قالت قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك أي يكفيك من زوجتك صفية كذا وكذا قال غير مسدد تعني قصيرة فقال لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته يحتمل أن يراد أن ريق فمك حين قلت هذه الكلمة المنتنة لو مزج هذا الريق اليسير المنتن من ماء الكلمة بماء البحر العظيم المحيط بالدنيا وخالطه لمزجته ولغلب ريحها على ريحه في النتن وناهيك بماء البحر وطعمه وهذا كله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015