وليس كذلك إلا حار عليه) بحاء وراء مهملتين أي رجع ذلك القول على القائل قال المناوي فإذا قال المسلم يا كافر بلا تأويل كفر فإن أراد كفر النعمة فلا (ولا يرمي رجل رجلاً بالفسق ولا يرميه بالكفر إلى ارتدت) أي رجعت (عليه) تلك الكلمة التي رماه بها (إن لم يكن صاحبه كذلك) قال العلقمي وهذا يقتضي أن من قال لآخر أنت فاسق أو قال له أنت كافر فإن كان ليس كما قال كان هو المستحق للوصف المذكور وأنه إذا كان كما قال لم يرجع عليه شيء لكونه صدق فيما قال ولا يلزم من كونه لا يصير بذلك فاسقاً ولا كافراً أن لا يكون آثماً في صورة قوله له أنت فاسق بل في هذه الصورة تفصيل أن قصد نصحه أو نصح غيره ببيان حاله جاز وإن قصد تعييره وشهرته بذلك ومحض أذاه لم يجزلانه مأمور بالستر عليه وتعليمه وموعظته بالحسنى فمهما أمكنه ذلك بالرفق لا يجوز له أن يقوله بالعنف لأنه قد يكون سبباً لإغرائه وإصراره على ذلك الفعل كما في طبع كثير الانتفاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره وفيه جواز إطلاق الكفر على المعاصي لقصد الزجر (حم ق) عن أبي ذر

• (ليس من عبد يقول لا إله إلا الله مائة مرة إلا بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ولم يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه) قال المناوي وفائدة لا إله إلا الله لا تحصى منها حصول الهيبة للمداوم عليها (طب) عن ابي الدرداء

• (ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة يا ربنا عبدك فلان قد حسته) أي منعته من عمل الطاعة بالمرض (فيقول الرب اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ) من مرضه (أو يموت) وهذا في مرض ليس سببه معصية كان مرض من كثرة شرب الخمر (حم طب ك) عن عقبة بالقاف بن عامر قال ك صحيح وردّه الذهبي مناوى

• (ليس من غريم يرجع من عند غريمه راضياً) عنه (إلا صلت عليه دواب الأرض) أي دعت له بالمغفرة (ونون البحار) أي حيتانها (ولا) من (غريم يلوي غريمه) أي يمطله بحقه (وهو يقدر) على وفائه (إلا كتب الله) تعالى (عليه) أي قدر أو أمر الملائكة أن تكتب (في كل يوم وليلة إثماً) حتى يوفيه حقه (هب) عن خولة بنت قيس (امرأة حمزة) بن عبد المطلب

• (ليس من ليلة إلا والبحر) أي الملح (يشرف فيها) أي يطلع (ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن ينفضخ) بالخاء المعجمة أي ينفتح ويتسع (عليكم فيكفه الله) تعالى عنكم فاشكروا هذه النعمة (حم) عن عمر بن الخطاب

• (ليس منا) أي من أهل سنتنا (من انتهت) أي أخذ مال الغير قهراً جهراً (أو سلب) إنساناً معصوماً ثيابه (أو أشار بالسلب (طب ك) عن ابن عباس

• (ليس منا من تشبه بالرجال من النساء) أي ليس منا نساء تشبهن بالرجال (ولا من تشبه بالنساء من الرجال) أي وليس منا رجال تشبهوا بالنساء قال المناوي أي لا يفعل ذلك من هو من أشياعنا المقتفين لآثارنا (حم) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015