• (ليس منا من تشبه بغيرنا) فيما سيأتي (لا تشبهوا) بحذف إحدى التائين تخفيفاً (باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف) قال المناوي فيكره تنزيهاً الإشارة بالسلام كما صرح به النووي لهذا الحديث اهـ وقال الرملي في شرح الزيد والإشارة به بلا لفظ خلاف الأولى ولا يجب لها ردّ والجمع بينها وبين اللفظ أفضل (ت) عن ابن عمرو بن العاص قال ت إسناد ضعيف
• (ليس منا من تطير ولا من تطير له) بالبناء للمفعول (أو تكهن أو تكهن له أو سخر أو سخر له) لأن ذلك من فعل الجاهلية (طب) عن عمران بن حصين
• (ليس منا من حلف بالأمانة) قال المناوي فإنه من ديدن أهل الكتاب ولعله كما قال البيضاوي أراد به الوعيد عليه فإنه حلف بغير الله ولا يتعلق به كفارة (ومن خبب) بمعجمة وموحدتين أي خدع وأفسد (على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا) فهو من الكبائر (حم حب ك) عن بريدة وهو حديث صحيح
• (ليس منا من خبب امرأة على زوجها) أي أفسدها عليها (أو أفسد عبداً على سيده (دك) عن أبي هريرة
• (ليسس منا من خصى) أي سل خصية غيره (أو اختصى) سل خصية نفسه أي ليس فاعل ذلك ممن يهتدي بهدينا فإنه في الآدمي حرام شديد التحريم (ولكن) إذا أردت تسكين شهوة الجماع (صم) أي أكثر الصوم ووفر شعر جسدك) المراد شعر عانتك فإن ذلك يضعف الشهوة قال المناوي قاله لعثمان بن مظعون لما قال له إني رجل شبق فأذن لي في الاختصا (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (ليس منا من دعى إلى عصبية) قال المناوي أي من يدعو الناس إلى الاجتماع إلى عصبية وهي معاونة الظلم انتهى وقال في النهاية العصبى هو الذي يغضب لعصبته يحامي عنهم فالعصبى من يعين قومه على الظلم والعصبة الأقارب من جهة الأب والتعصيب المحاماة والمدافعة (وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من مات على عصبية) أي على هذه الحالة ولم يتب منها (د) عن جبير بن مطعم قال الشيخ حديث صحيح
• (ليس منا من سلق) بالقاف أي رفع صوته في المصيبة بالبكاء والنوح (ولا من حلق) شعره في المصيبة (ولا من خرق) صوبه جزعاً (ن) عن أبي موسى الأشعري وإسناده صحيح
• (ليس منا من عمل بسنة غيرنا) كمن عدل عن السنة المحمدية إلى ت رهب أهل الديور (فر) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (ليس منا من غش) الغش ضد النصح قال في المصباح غشه غشاً من باب قتل والاسم غش بالكسر أي لا ينصحه وزين له غير المصلحة (حم ده ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (ليس منا من غش مسلماً أو ضره) الضر ضد النفع (أو ما كره) أي خادعه (الرافعي) شيخ الشافعية (عن علي) أمير المؤمنين قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (ليس منا من لطم الخدود) عند المصيبة أي ليس من أهل سنتنا وطريقنا وليس المراد به إخراجه من الدين ولكن فائدة إفراده بهذا اللفظ المبالغة في الردع عن الوقوع في مثل ذلك كما يقول الرجل لولده عند معاتبته ليست منك ولست